جراسا -

حذر برنامج مكافحة التبغ بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، من السيجارة الإلكترونية، مشيراً إلى أنها أخطر بكثير من السيجارة العادية، وفيها مواد مسرطنة حيث أن نسبة النيكوتين فيها عالية، كما أنها تحوي منكهات تشجع الأطفال لاستخدامها، في حين يمكن أن تسبب تسمم بنسبة من 30% أكثر من السيجارة العادية.

وقالت مديرة برنامج مكافحة التبغ بوزارة الصحة ووقاية المجتمع الامارتية ، الدكتورة وداد الميدور: "السيجارة الإلكترونية هي جهاز يعمل على بطارية قابلة للشحن على شكل سيجارة، تزود الجسم بمادة النيكوتين السائل وبنسب تركيز مختلفة، وتعمل البطارية على تسخين سائل النيكوتين مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين".

حقائق هامة

وأوضحت الميدور أن "السيجارة الإلكترونية ليست وسيلة للتوقف عن التدخين، والسائل الكيميائي المستخدم بداخلها سام، كما أنها تسبب انتقال التهابات الفيروسية والبكتيرية نتيجة لانتقالها بين أكثر من مدخن، وتشجع على الادمان لأن كمية النيكوتين المستنشقة غير محددة، كما أن هناك احتمال حدوث خلل بالمشغل الدقيق قد يؤدي للتسمم الحاد بالنيكوتين وبالتالي الوفاة".

وأشارت الميدرو أن "وجود النيكوتين بحد ذاته يؤثر على القلب والأوعية الدموية ويسبب ارتفاع ضغط الدم كما يزيد من احتمالات الإجهاض والولادات المبكرة".