رغم الملاحظات الكثيرة التي يتم ارسالها بشكل مباشر او غير مباشر عن مشكلة ارسال الرسائل عن طريق الواتس اب ؛ الا ان هناك من يجد بهذه الرسائل فرصة ليتعرف على الله سبحانه وتعالى في اوقات مثل صباح كل يوم وفي المساء كذلك ، وما بين هذان الوقتان يتم التعامل مع الحياة بشكل اخر.

وعندما تعترض على الحجم الكبير لتلك الرسائل والصور المرفقة معها وانها تعتبر مشكلة لك كونك تستخدم خدمة الواتس اب في تسريع عملك واختصار الوقت ؛ تجد ان هناك من يشير اليك بانك لا تحسن التعامل مع الاخرين عن طريق الواتس اب ، وانك انسان بعيد عن الله ولا تسعى لكسب الحسنات ، وكثيرة جدا الصفات التي يصفونك بها فقط لانك تقول لهم ؛ ان الله موجود في قلبي في كل ثانية ، ولن ابحث عنه فقط في ساعات الصباح او المساء ومن خلال الواتس اب.

وفي النهاية ونتيجة لانتشار الثقافة الدينية عبر الواتس اب ، لابد من الحديث هنا وبصراحة عن ما هو عقاب من يقوم بشبط او مسح الرسائل التي تمتلء بالنصوص القرآنية والحديث النبوي ؟، وهل الله سبحانه وتعالى لا نعرفه سوى في الصباح وعن طريق الواتس اب؟.