قصة طفل "معاق" .. انكرته والدته حيا وسلبته ميتا!!
جراسا - هلا أبولباد - براعم الطفولة تكسرت بروحه بعيدا عن ذويه بعد ان تم وضعه باحد مراكز رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة بسبب معاناته من اعاقة شديدة ومتعددة ، وليس كل من ابتلاه الله يكون مصيره دور رعاية المعاقين، الا ان صاحب الحالة وجد نفسه يتيم الابوين وهما على قيد الحياة.
قصة مؤلمة وحزينة رواها الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط لـ "جراسا" يتحدث خلالها عن طفل مصاب باعاقة شديدة ومتعددة تخلى عنه ذويه بالحاقه باحد دور مراكز الرعاية.
حيث اضطرت اسرته الى وضعه بمركز رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة وقام والده بوضع مبلغ كبير من المال له في احد البنوك ، وبعد فترة وجيزة توفي والده وبعد أشهر من وفاته تزوجت والدته من اخر تاركة إياه في مركز الاعاقة وحيداً.
ويؤكد الرطروط أن الام وبعد زواجها لم تقم بالسؤال عن طفلها او زيارته بالمركز لفترة امتدت نحو تسع سنوات، الا انه وبعد فترة وجيزة توفاه الله ،ليكتب عليه بأن يرحل دون ان توافيه والدته حقه في الأمومة.
المفاجئة الصادمة كانت في مسارعة والدته عند تلقيها نبأ وفاته بالحضور مع زوجها الى المركز من اجل استلام شهادة الوفاة تمهيدا للسير باجراءات الحصول على "الورثه" التي تركها ابنها وليس من اجل استلام جثته لتكريمه ميتا بعد ان حرمته من حنانها وهو حي .
وفي ختام الحادثة التي يعجز العقل البشري عن تصورها لجهة جحود الأم لابنها، استطاعت الحصول على كافة الاموال التي قام زوجها الأول - والد ابنها بايداعها له في احد البنوك، لتُكافئ نفسها دون وجه حق بعد ان تخلت عن ابنها وعن مسؤوليتها تجاهه، وانكرته حيا وسلبته ميتاً !!
هلا أبولباد - براعم الطفولة تكسرت بروحه بعيدا عن ذويه بعد ان تم وضعه باحد مراكز رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة بسبب معاناته من اعاقة شديدة ومتعددة ، وليس كل من ابتلاه الله يكون مصيره دور رعاية المعاقين، الا ان صاحب الحالة وجد نفسه يتيم الابوين وهما على قيد الحياة.
قصة مؤلمة وحزينة رواها الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط لـ "جراسا" يتحدث خلالها عن طفل مصاب باعاقة شديدة ومتعددة تخلى عنه ذويه بالحاقه باحد دور مراكز الرعاية.
حيث اضطرت اسرته الى وضعه بمركز رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة وقام والده بوضع مبلغ كبير من المال له في احد البنوك ، وبعد فترة وجيزة توفي والده وبعد أشهر من وفاته تزوجت والدته من اخر تاركة إياه في مركز الاعاقة وحيداً.
ويؤكد الرطروط أن الام وبعد زواجها لم تقم بالسؤال عن طفلها او زيارته بالمركز لفترة امتدت نحو تسع سنوات، الا انه وبعد فترة وجيزة توفاه الله ،ليكتب عليه بأن يرحل دون ان توافيه والدته حقه في الأمومة.
المفاجئة الصادمة كانت في مسارعة والدته عند تلقيها نبأ وفاته بالحضور مع زوجها الى المركز من اجل استلام شهادة الوفاة تمهيدا للسير باجراءات الحصول على "الورثه" التي تركها ابنها وليس من اجل استلام جثته لتكريمه ميتا بعد ان حرمته من حنانها وهو حي .
وفي ختام الحادثة التي يعجز العقل البشري عن تصورها لجهة جحود الأم لابنها، استطاعت الحصول على كافة الاموال التي قام زوجها الأول - والد ابنها بايداعها له في احد البنوك، لتُكافئ نفسها دون وجه حق بعد ان تخلت عن ابنها وعن مسؤوليتها تجاهه، وانكرته حيا وسلبته ميتاً !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |