معاناة طالب جامعي مع "المواصلات"تدفعه للابتكار (صور وفيديو)
جراسا - ياسر خليفة - أصعب ما يمر به الطالب الجامعي في نهاية دراسته الجامعية، التفكير بمشروع يميزه عن باقي المشاريع الاخرى لكي ينهي مسيرته الدراسية بمشروع ينطلق به الى مستقبل اوسع وواقع عملي ناجح، املا في الوقت ذاته ان ينال مشروعه اعجاب واهتمام حكومة بلاده او احد رجال الاعمال الذين يهتمون في هذا الشأن لتمييز اعمالهم.
الشاب الجامعي صهيب امين العجلوني طالب السنة الرابعة في جامعة العلوم والتكنولوجيا بتخصص هندسة صناعية، بقي طيلة السنوات الماضية يفكر في تصميم مشروع ناجح، الا انه واجه صعوبة في ذلك خلال السنوات الثلاث الاولى، فيما دفعته معاناته مع وسائل النقل داخل الجامعة ومن الى منزل عائلته،الى التفكير بمشروع تخرج ناجح، يسهل عليه عملية التنقل بين كليات الجامعة، وهو الامر الذي استقر عليه بتصميم دراجة هوائية متطورة، وسهلة الحمل وقليلة التكلفة.
وقال الشاب العجلوني، خلال زيارته لمكاتب "جراسا"، انه ناقش يوم الاربعاء الماضي، في جامعة العلوم والتكنولوجيا في كلية الهندسة وباشراف الدكتور سامر خريس مشروع تخرج يتعلق بتصميم دراجة هوائية قابلة للطي متضمناً الجدوى الاقتصادية ومدى استعداد السوق الاردني لها , بالاضافه الى تصميم الية لنقل الحركة عن طريق استخدام "اربع تروس" بدل من السلسلة المعدنية بهدف التقليل من مشاكل الدراجة.
وتابع العجلوني:"في نهاية المشروع تمكنت من صناعة هيكل الدراجه بالكامل امام الاساتذة المشرفين على المشروع وعمل نموذج لألية الحركه في المشاغل الهندسية التابعه للجامعة وكانت نتائج الدراسة مجدية و مربحة"، لافتاً الى ان المشروع لقي ترحيباً واعجاباً من دكاترة الجامعة وزملائه الطلاب.
واوضح العجلوني، ان ما يميز هذه الدراجة عن باقي الدراجات الموجودة في السوق العالمي , الية الطوي التي تعمل بموجب طوي العجلتين الامامية والخلفية مما يؤدي الى تقليل الحجم بنسبة 30 % من حجم الدراجة في وضعها الطبيعي ، وبتالي امكانية نقلها بسهولة في الحافلة او السيارة بعكس المتواجدة بالأسواق، و بالتي تعمل على طوي جهة واحدة فقط ، مشيراً الى ان الوقت الذي قضاه في تصميم المشروع استنفذ عاماً واحدا، وان التكلفة كانت ما يقارب 30 ديناراً فقط.
وحول الهدف الرئيسي للمشروع، بين العجلوني، انه يهدف الى تسهيل وتسريع عملية تنقل الطلاب داخل الجامعة والتقليل من الحاجة الى حافلات التنقل بين الكليات، لما فيه من فوائد كثيرة على صحة الطلاب وعلى البيئة والتقليل من التكاليف المالية على الجامعة بالاضافة الى حل مشكلة السلسلة المعدنية عبر استخدام "التروس" الذي سيعمل على زيادة الامان والراحة في استخدام الدراجة.
واشار العجلوني انه وعبر استبيان شارك به نحو 496 طالبا وطالبة، تم التوصل الى ان 67% من الطلاب يرغبون بشراء دراجة قابلة لطوي مقابل 50 دينارا وان 78% من الطلاب يرغبون باستبدال الية الحركة بسبب المشاكل الكثيرة التي تسببها السلسلة مقابل 15 دينارا.
ياسر خليفة - أصعب ما يمر به الطالب الجامعي في نهاية دراسته الجامعية، التفكير بمشروع يميزه عن باقي المشاريع الاخرى لكي ينهي مسيرته الدراسية بمشروع ينطلق به الى مستقبل اوسع وواقع عملي ناجح، املا في الوقت ذاته ان ينال مشروعه اعجاب واهتمام حكومة بلاده او احد رجال الاعمال الذين يهتمون في هذا الشأن لتمييز اعمالهم.
الشاب الجامعي صهيب امين العجلوني طالب السنة الرابعة في جامعة العلوم والتكنولوجيا بتخصص هندسة صناعية، بقي طيلة السنوات الماضية يفكر في تصميم مشروع ناجح، الا انه واجه صعوبة في ذلك خلال السنوات الثلاث الاولى، فيما دفعته معاناته مع وسائل النقل داخل الجامعة ومن الى منزل عائلته،الى التفكير بمشروع تخرج ناجح، يسهل عليه عملية التنقل بين كليات الجامعة، وهو الامر الذي استقر عليه بتصميم دراجة هوائية متطورة، وسهلة الحمل وقليلة التكلفة.
وقال الشاب العجلوني، خلال زيارته لمكاتب "جراسا"، انه ناقش يوم الاربعاء الماضي، في جامعة العلوم والتكنولوجيا في كلية الهندسة وباشراف الدكتور سامر خريس مشروع تخرج يتعلق بتصميم دراجة هوائية قابلة للطي متضمناً الجدوى الاقتصادية ومدى استعداد السوق الاردني لها , بالاضافه الى تصميم الية لنقل الحركة عن طريق استخدام "اربع تروس" بدل من السلسلة المعدنية بهدف التقليل من مشاكل الدراجة.
وتابع العجلوني:"في نهاية المشروع تمكنت من صناعة هيكل الدراجه بالكامل امام الاساتذة المشرفين على المشروع وعمل نموذج لألية الحركه في المشاغل الهندسية التابعه للجامعة وكانت نتائج الدراسة مجدية و مربحة"، لافتاً الى ان المشروع لقي ترحيباً واعجاباً من دكاترة الجامعة وزملائه الطلاب.
واوضح العجلوني، ان ما يميز هذه الدراجة عن باقي الدراجات الموجودة في السوق العالمي , الية الطوي التي تعمل بموجب طوي العجلتين الامامية والخلفية مما يؤدي الى تقليل الحجم بنسبة 30 % من حجم الدراجة في وضعها الطبيعي ، وبتالي امكانية نقلها بسهولة في الحافلة او السيارة بعكس المتواجدة بالأسواق، و بالتي تعمل على طوي جهة واحدة فقط ، مشيراً الى ان الوقت الذي قضاه في تصميم المشروع استنفذ عاماً واحدا، وان التكلفة كانت ما يقارب 30 ديناراً فقط.
وحول الهدف الرئيسي للمشروع، بين العجلوني، انه يهدف الى تسهيل وتسريع عملية تنقل الطلاب داخل الجامعة والتقليل من الحاجة الى حافلات التنقل بين الكليات، لما فيه من فوائد كثيرة على صحة الطلاب وعلى البيئة والتقليل من التكاليف المالية على الجامعة بالاضافة الى حل مشكلة السلسلة المعدنية عبر استخدام "التروس" الذي سيعمل على زيادة الامان والراحة في استخدام الدراجة.
واشار العجلوني انه وعبر استبيان شارك به نحو 496 طالبا وطالبة، تم التوصل الى ان 67% من الطلاب يرغبون بشراء دراجة قابلة لطوي مقابل 50 دينارا وان 78% من الطلاب يرغبون باستبدال الية الحركة بسبب المشاكل الكثيرة التي تسببها السلسلة مقابل 15 دينارا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كل الشكر والاحترام
واتمنى لك النجاح والتوفيق في مشروعك
وانا راح اشتري الدراجة وراح استخدمها في المنطقة واحكي للكل عنها // ادعم ابن بلدك المفكر والمبدع
ألف مبروك عجلوني
والله يوفقك وينجحك بمشروعك ومشاريعك المستقبلية