جراسا -

رائده الشلالفه - شهدت منطقة الأزرق الجنوبي مشاجرة "حامية الوطيس" بين "متسولات" بعد ان دب خلافا بينهن تحول الى تعارك بالأيدي والأسلحة البيضاء.

المشاجرة التي بدأت بين متسولات يتخذن من منطقة الأزرق الجنوبي "وكرا" لهن لممارسة التسول، تحولت الى ما يُشبه المصارعة الحرة حيث تخللها هجوما مباغتا أوقع احداهن ارضا لتتهاوى اللكمات و"الشلاليط" والقناوي على رأسها وسط عرقلة واضحة للسير وتجمع المواطنين على المشهد الفريد.

وبحسب شهود عيان لـ جراسا" فإن سيارة شرطة تابعة للدوريات الخارجية كانت تعبر المكان بالصدفة، ليترجل عناصرها لفض الاشتباك الدامي بين المتسولات، فيما أكد شهود العيان بأن سبب المشاجرة اثر مجيئ متسولات قادمات من العاصمة عمان للتسول في منطقة الازرق الجنوبي والتي هي بالمحصلة وبحسب عُرف مهنة التسول تعد حكرا لمتسولي المنطقة، ولا يُسمح بدخول متسولين او متسولات من خارحها.

اللافت في القضية التي انتقد بشأنها أهالي الأزرق الجنوبي حالة الفلتان التي يتسبب بها المتسولين، أن بعض المتسولات من "بنات البلد" يقمن بلبس الخمار وممارسة التسول، في حين تقوم مجموعة من "المتسولات اللواتي هن محط اشتباه امني واخلاقي" بممارسة التسول في امكنة يرتداها مسافرون عرب من الدول المجاورة ممن قدموا للأردن لغايات الاستثمار والتجارة، والذين يتواجدون في منطقة الأزرق كمحطة عبور دولي.

الغياب الواضح لفرق مكافحة التسول اسهم بحسب الاهالي في مساندة اولئك المتسولين والمتسولات في صورة محرجة وتسيئ لوجه وسمعة الاردن .