تشهد الساحة العمالية الاردنية صراع بين شرعية النقابات او شرعنة النقابات العمالية التى تزدحم باعداد نقابات بدون هيئات واشتراكات وهو صراع لا علاقة لهو بحقوق العمال والعاملين وحمايتهم من الفصل التعسفي او فتافت التقاعد بدون تامينات صحية او سكن لشيخوخة هي اليوم اقرب لمن يعيش على مخصصات المعونة الشهرية .

سنين العمر تذهب ادراج الرياح بدون حتى اعتراف لسواعد الانتاج صناع الانتاج بجميل العطاء وحقهم بالعيش الكريم والفضل لجدال الذي تحول لصراع وتنافس على صناعة نقابات وهمية وبقاء حقوق العمال تحت الوصاية والنتيجة الحد الادنى للاجور من سنين دون حتى حوار بين من هم اصحاب قرار وبين خيال بدون واقع لحقوق العمال والحال كما هو لا حقوق للعمال او العاملين وصاحب المال هو من يفرض شروط الحوار بوجود صراع بين من يدعي تمثيل العمال او مدعي بحكاية تمثيل العمال .

واقع تحول لمصيبة وحقوق العمال بدون اهتمام .

فهل نصدق ان لدينا نقابات تستطيع حماية العمال والعاملين وبقاء كرامة صناع الانتاج فوق الصراع او قصص الاختلاف وهو سؤال مطروح على شو اختلافكم لمصالح العمال او مصالح المصالح .

ونقول حان وقت الحوار والاستماع او الانسحاب بسلام واعلان ميثاق حقوق العمال بمرجعية شرعية بعد الزامية العضوية والاشتراكات لحماية الحقوق والوجود لصناع الانتاج ان كان لهم حقوق ووجود .

يدوم عز مملكتنا