منذ تولى مدير الجمارك مسؤولية الجمارك وهو الجندي بالامن العام سطر إنجازات لسنوات في كافة المهام بثقة واخلاص
فكان القرار تولى الجمارك بعد توسع فنون التهريب دون سيطرة رغم توفر الامكانيات بجاهزية لسيطرة على كافة منابع التهريب بالمديرية فكان القرار بتكليف احد ضباط الامن العام بمسؤولية الجمارك لحصار طرق التهريب من خلال خطط وبرامج سريعة وكشف ما هو غير مسموح وهو كيف بتم التهريب وعبر طرق عليها دوريات للمراقبة .

ورغم ذلك تزداد مساحة التهريب دون تحديد الاسباب حتى وصل المدير الجديد فتم اعادة هيكلة بالجهاز الاداري حسب الكفاءة وهو المطلوب ان تتواصل الغربة بكل مديرية وادارة وربما اكثر من هيك للقضاء على المهربين ومن يقف معهم .

تحدي صعب وقاسي متابعة هولاء المنبوذين ممن كان دورهم تفكيك منظومة الجمارك التي كانت ولاتزال تقف بالمرصد لكل لصوص التهريب والمهربين ومن سهل لهم ويسر لهم المرور دون رقيب ومراقب فتم هز الاسواق واصبح الكل يبحث عن فرصة لاخراج حاويته باتفاق بين مافيات التهريب دون معرفة حجم الاضرارعلى الخزينة وعلى تجار الاسواق الملتزمين بالرسوم حسب الاصول .

حتى جاء المدير العام واصبح المستحيل واقع ومراقب ومتابع والكل يتحرك لفرض هيبة القانون والسيطرة على منافذ الحدود من العقبة حتى عمان وكل المركز تحت السيطرة بفضل الله .

وهو ما يدعونا لتوجيه رسال شكر لمدير الجمارك الذي تميز بالتفكير والتخطيط والتطوير الاداري .

ونطالب ان تستمر سياسة التنظيف ممن وجودهم بدون وجود وهمهم تعطيل كل معاملة تلف وتدور بين غرف الجمارك بانتظار خروجهم من اجتماع يستمر لساعات اثناء ساعات الصباح .

سياسة تهدف عرقلة خطط المدير وسلوك لتشويش اصبح مكشوف من هولاء الغير مرغوب بهم اليوم لا بل لم يعد وجودهم مرغوب .

ننتظر الاستمرار في هيكلة الجهاز الاداري باالجمارك حتى يصبح الحلم حقيقة بحصار كل فكر متطرف بالتهريب طارد لمظلة القانون .

ونختم القول ربي يدوم عز مملكتنا مملكة الخير .