رئيس الديوان .. قبل حزيران


بداية أرجو وبكل لطف منكم أن تكون قراءاتكم للتحليل منطقية وعلمية ، دون ان تاخذ أحدكم السرعة أو التسرع في الحكم على رجالات الوطن على قاعدة (قالوا ... أو سمعنا) لأن جلالة الملك يحفظه الله حين يضع ثقته السامية في أي أردني او أردنية لتولي موقع متقدم في الدولة ، انما يأتي ذلك بناء على قناعات ملكية علينا أن نحترمها لأن الملك مصونة لا تُمس ، وان من يملك الولاء لجلالة الملك انما يضع ثقته العمياء في قرارات الملك ورغبات الملك وخطوات الملك ...

وقد قلت سلفا أنني لست عرافا ولا بصّارا ولا أجيد قراءة الكف ، ولكنني بارع جدا في قراءة ما بين السطور ، وواثق جدا من قدرتي على قراءة ما يدور في ذهن جلالة الملك ، ويكفيني شرفا أنني تتلمذت على عتبات هاشمية طاهرة طّهر آل البيت من خلال ملكين هاشميين اثنين على مدى ثلاثين عاما مضت...

وحين تقرأون كما قرأتُ مضامين الصورة المرفقة والتي جمعت اًصحاب الذوات الثمانية في صالة الشرف بقصر اليمامة بالرياض أول امس الأربعاء اثناء زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للسعودية الشقيقة ، نلاحظ ان موظفي التشريفات في قصر اليمامة قد رافقوا معالي الأستاذ باسم عوض الله الى حيث جلس في الوسط كما هو الترتيب (سلفا) له ولمعالي رئيس هيئة الأركان المشتركة ، ثم جلس دولة الدكتور عبد الله النسور رئيس الوزراء ودولة الدكتور فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي العامر في مقعديهما على الطرف الأيسر وبمحاذاة معالي وزير الخارجية السيد ناصر جودة ... في حين جلس على يمينه معالي د جعفر حسان مدير مكتب جلالة الملك وعلى يمين اليمين د عماد فاخوري وزير التخطيط والتعاون الدولي وتلاهما الحبيب الدكتور جمال الشمايلة سفيرنا في الرياض ...
وفي علم السياسة كما درسته في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية ، فإن من يتوسط الجلسة هو بمكانة القلب ، وإن من تضعه على يمينك هو بمثابة الزند والسند ... وهذا يعني بمفهوم (تقدير الموقف) أن من جلسوا على اليمين ... ثابتين الى ما بعد تشرين (بعد الانتخابات) كما ان من يجيد ولو قليلا لغة قراءة العيون فإن التدقيق في نظرات أصحاب الذوات الذي نقدّرهم الدكتور النسور والدكتور الطراونة والسيد ناصر جودة ، يلاحظ خارطة واضحة من الإندهاش على محياهم ...
معالي الأستاذ باسم عوض الله ... حين سيضع جلالة الملك الذي نعشقه (ثقته) بشخصك الكريم رئيسا للديوان الملكي العامر خلال هذه الأيام وقبل حزيران ، فإننا على ثقة تامة بأنك ما زلت بنفس الإندفاع الذي عرفناه بك منذ سنين لخدمة الوطن والمواطنين ... وانا اعلم علم اليقين بك منذ كنت وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي بأن قلبك الكبير سيتسع لكل الأردنيين ، وان باب الملك وديوان الملك الذي هو بيت كل الأردنيين لن يعود مغلقا امام العامة ومفتوحا أمام الخاصة ، بل سيكون مفتوحا أمام عامة الناس قبل خاصتهم ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات