جهاد جبارة .. يكفيك ان الله معك


كتب نجم الدين الطوالبة مقالا موجها العتب و اللوم فيه الى رئيس الوزراء و معالي وزير الإعلام و معالي رئيس هيئة الأركان المشتركة و وزيرة الثقافة متسائلا سبب تجاهلهم الحالة الصحية التي يمر بها الهرم الثقافي والإعلامي جهاد جبارة، حيث أصيب جبارة بجلطة دماغية افقدته النطق و تسببت له بشلل نصفي.

وتاليا نص المقال:

قدرك ان جلطة دماغية قد اوقفت لسانك عن النطق قبل اربعين يوما ، وغيرك توقفت ألسنتهم عن النطق بسبب تنكيس الرؤوس وشراء النفوس ، وقدرك أن نصفك الأيمن قد توقف عن الحركة بسبب الشلل النصفي ... وغيرك قد توقف نصفه الإنساني عن الممارسة بسبب الشلل الكلي الذي اصاب ضمائرهم ... يا له من زمن أحمق فعلا أصبح فيه الأسود ابيضا والحرام حلالا والرذيلة فضيلة ... وأصبحت الزمالة والصداقة والقرابة عبارة عن رجال من ورق حين يحتاج الصديق لصديقه ويحتاج الرفيق لرفيقه.

جهاد جبارة الذي عشق الأردن وصحراء الأردن وبداوة الأردن ومخيمات الأردن ، واستخرج من بين رمال الصحراء الشرقية كنزا أطلق عليه اسم (صهيل الصحراء) هو نفسه جهاد جبارة الذي توقف فيه كل شيء باستثناء نظره الثاقب الذي ينظر من خلاله عند صلاة كل فجر الى الدوار الرابع لعل دولة الرئيس يسمع أو وزير الإعلام يشفع ... لعزيز قوم اسمه جهاد اجتاحته السكتة الدماغية على حين غرة .

دولة الرئيس ... معالي وزير الإعلام ... معالي رئيس هيئة الأركان المشتركة .... وزيرة الثقافة ... أين أنتم جميعا من مأساة صحية ونفسية واسرية تجتاح هذا الهرم الثقافي والإعلامي الذي كنتم تحتسون قهوة الصباح على مقالاته ، وتداعبون سيجارة المساء على حروف ابداعاته ... واليوم حين احتاجكم في مرضه وعلته ومعلوليته تثاقلتم عن تلبية نداء زوجته منذ ثلاثين يوما لقبوله ضيف شرف مؤقت في مركز فرح للتاهيل ...

جهاد جبارة الذي لا يستطيع النطق ... تكفلت كل بلابل الوطن بأن تنطق نيابة عنه اليوم برسالة مستعجلة لدولة الرئيس الأكرم بأن يتم نقله هذا اليوم ومن خلال طاقم طبي عسكري الى مركز فرح للتاهيل ... فصاحب الكلية الواحدة ... يحتاجكم في هذه المرة الواحدة .... فالوطن لا ينسى أبناءه ... وتداخل العلاجات من هذا الطبيب والى هذا الطبيب تسببت في تأثيرات جانبية لا يتحملها من يملك كليتين ، فكيف بجهاد صاحب الكلية الواحدة ..

أخي أبا عيسى ... أرجوك ... أتوسل اليك لا تنحي للمرض .. ولا تقنط من رحمة الله .. واعلم ان الله معك ، وان قلوبنا معك ... وان دولة رئيس الوزراء لن يتوانى لحظة واحدة بعد قراءة هذه الإستغاثة لتلبية استغاثتك ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات