جامعة لكل عشيرة!
خاص - كتب ادهم غرايبة - بتبنيه لأسلوب الفزعة العشائرية يثبت " د. عبد الكريم القضاه " ان قرار مجلس التعليم العالي بعدم تعيينه رئيسا للجامعة الاردنية كان قرارا سليما , و انه لا يصلح حتى ان يكونا رئيسا لجامعة الدول العربية مهما كان علمه !
اذا كان شخص متعلم " يصعب علي قول مثقف " و له باع اكاديمي طويل يعترض على ما يعتقد انه ظلم بحقة في عدم الوصول لمركز اكاديمي قيادي بتحشيد ابناء عمومته , و اصدارهم بيان يسيء له, و لعشيرته - التي نضع الشرفاء منهم فوق رؤوسنا - فلما نلوم طلبة الجامعات في سلوكهم, و شجاراتهم , و تغييب عقولهم ؟!
من المخجل حقا ان طيلة سنوات الحراك الوطني السلمي من 2010 – 2012 لم تخرج في عجلون مسيرة سلمية واحدة تطالب بتصحيح مسار الدولة , و لم تطالب بأبسط حقوق المحافظة في الخدمات العامة و الافادة من مقدراتها السياحية , لا بل ان بعض ابنائها انخرطوا في حملة تقطيع الغابات و المساهمة في تصحير محافظتهم الخضراء لقاء ثمن بخس, ليس هذا فحسب بل ان عجلون و جرش معا – و هما اجمل مناطق الاردن – و اللتان تعانيان من تهميش , و افقار متعمدين , تتزعمان حركة " التسحيج " , و برغم ذلك تجد فيهما اعلى نسب البطالة و الإهمال !
تخيلوا الفرق بين ان تصدر العشيرة – اي عشيرة – بيانا وطنيا شجاعا تطالب فيه بوضوح بتصحيح مسارات الدولة ,و العمل على استعادة مقدرات الدولة , و اعادة الهيبة للدولة , و بين بيان يسيء لهذه العشيرة و يخدم اهداف اللصوص الذين يريدون للمجتمع ان يتفكك و ان يبدوا غير مترابط و ان لكل عشيرة همومها الخاصة !
المؤسف حقا ان الموقعين على بيان التظلم اياه لم ينتبهوا الى الان الى الظلم الذي يحيق بكل بلدهم من فساد و من تضعيف متعمد للهوية الوطنية ,و من تغييب للخدمات , و من توطين , و لكأن الاردن سيعمر اذا ما تم تعيين ابن عمهم في منصب رئيس الجامعة الاردنية او " شيخهم " وزيرا للاوقاف ! .
لنفترض ان جهات متنفذة – بطريقة ما – انهت خدمات الرئيس الجديد للجامعة و قامت بتعين د. عبد الكريم القضاه فماذا ستفعل مع بيان منتظر لعشيرة المحافظة ؟!
الحقيقة المرة ان التحشيد العشائري بخصوص قضية تتعلق باعرق الجامعات الاردنية تسيء للتعليم بشكل غير مسبوق , و تفرح كل المنهمكين باضعاف الدولة الاردنية الساعين الى تفتيتها سياسيا و اجتماعيا بعد ان افرغوا جيوبها .
من حق اي اردني – بغض النظر عن عشيرته , و اصله , و دينه – ان يسعى لمناصب عليا في الدولة , هذا حقه لطالما انه كان مؤهلا سياسيا , و علميا, و منتمي وطنيا , هذا لا يعيب احدا . ما يعيب هو المحاصصة , و القبول بالظهور بصيغ لها طابع فردي , و اناني , و الوصل للمنصب و النقلاب على القناعات و الانخراط في الفساد .
المصيبة ان العبث المنظم الذي عصف بالمراكز القيادية في الاردن و وصول نماذج رديئة لها افرغ هذه المناصب من هيبتها , وباتت مطمعا لكل صاحب مصالح شخصية , او لكل محب بالظهور, و ليست مطمعا لكل محب للعطاء و خدمة الاردنيين . اكثر من ذلك مصيبة هو اننا بصدد انشغالات شعبية هامشية تتعلق بوظيفة هنا او هناك في الوقت الذي تعصف ببلدنا تحديات تهدد وجوده و هويته , بسبب المديونية الكارثية التي لم ترتد علينا باي نفع , و بسبب عدم التخطيط , و بسبب تحويل الاردن من وطن الى مزرعة للبعض , فوق ذلك كله ينخرط ابناء الاردن في انشغالات طائفية لا تعنيهم , و تزيد تعاستهم , و تشغلهم عن حقهم في حياة حرة و كريمة يكونون هم فيها اسيادا بلدهم .
هناك قضايا كبيرة تستحق تحركا شعبيا حقيقا , لدينا انتشار مروع للمخدرات و جرائم القتل و تراجع في الخدمات و توريط للاردن في سياقات مروعة .
نعاتب احبتنا من ابناء جبل عجلون الاشم لان ما اقدموا عليه لا يتناسب مع تاريخهم المجيد , و لا يتناسب مع ما ننتظره منهم على المستوى الوطني , و لا انكر احقية المثقفين و المتعلمين منهم بالوصول لمناصب عليا , لكن بنموذج متمدن و مشرف و هم – اي ابناء عشيرة القضاه – نبع الشرف و منجم الرجولة حتما .
وعملا بالرأي والرأي الاخر تنشر "جراسا" رد د. فخري المومني على ما ورد سالفا في مقالة الزميل الغرايبة..
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
طالعتنا صحيفتكم الغراء -التي نجلّ ونحترم ونتابع كل ما ينشر بها – صباح هذا اليوم الأحد وعلى صفحتها الرئيسية مقالا للكاتب المحترم أدهم غرايبه بعنوان "غرايبه يكتب: جامعة لكل عشيرة" وقد قمت بقراءة المقال ونسخته لغايات الحفظ والتوثيق، وعملا بحق الرد فأرجو التكرم بنشر الرد الآتي وفي نفس الزاوية والمكان.
1. جاء في المقال: (بتبنيه لأسلوب الفزعة العشائرية يثبت ' د. عبد الكريم القضاه ' ان قرار مجلس التعليم العالي بعدم تعيينه رئيسا للجامعة الاردنية كان قرارا سليما , و انه لا يصلح حتى ان يكونا رئيسا لجامعة الدول العربية مهما كان علمه !
اذا كان شخص متعلم ' يصعب علي قول مثقف ' و له باع اكاديمي طويل يعترض على ما يعتقد انه ظلم بحقة في عدم الوصول لمركز اكاديمي قيادي بتحشيد ابناء عمومته , و اصدارهم بيان يسيء له, و لعشيرته)
( لقد قام الكاتب بالإساءة الشخصية للدكتور عبد الكريم القضاه الذي نجلّه ونحترمه ونقدّر علمه وكفاءته، وكأنّ الكاتب يفترض أنّ الدكتور عبدالكريم هو من أصدر البيان لا بل يؤكد أن د. عبدالكريم هو من حشد أقاربه لإصدار البيان، ولست هنا بمعرض الدفاع عن الدكتور عبدالكريم فسيرته وعلمه وخلقه تدحض هذه الإساءة الشخصية له وهو الوحيد المخول بالرد على الجانب الشخصي في المقال)
2. جاء في مقال الكاتب: (من المخجل حقا ان طيلة سنوات الحراك الوطني السلمي من 2010 – 2012 لم تخرج في عجلون مسيرة سلمية واحدة تطالب بتصحيح مسار الدولة , و لم تطالب بأبسط حقوق المحافظة في الخدمات العامة و الافادة من مقدراتها السياحية , لا بل ان بعض ابنائها انخرطوا في حملة تقطيع الغابات و المساهمة في تصحير محافظتهم الخضراء لقاء ثمن بخس, ليس هذا فحسب بل ان عجلون و جرش معا – و هما اجمل مناطق الاردن – و اللتان تعانيان من تهميش , و افقار متعمدين , تتزعمان حركة ' التسحيج ' ورغم ذلك تجد فيهما اعلى نسب البطالة و الإهمال )
(حقيقة هذه الفقرة هي التي أثارتني ودفعتني للرد على الكاتب الغائب أو المتناسي للحقائق، وأستغرب كيف يتجرأ كاتب بالاساءة لمحافظة بكل مكوناتها وأهلها ويتهمهم بالتسحيج وعدم الوقوف مع الوطن لا بل زاد الطين بلّة بأن اتهم اهالي عجلون بتصحير محافظتهم من خلال تقطيع الأشجار الذي تقوم به القلة القليلة من ابنائها العاقين كغيرهم من العاقين من ابناء المحافظات الأخرى.
الأدهى والأكثر مرارة واستغرابا أن ينكر الكاتب دور أبناء عجلون إبان الربيع العربي ومساهماتهم في الحراك الشعبي السلمي، وكأن الكاتب كان غائبا أو متغيبا أو لعله ناسيا أو متناسيا للحراكات الشعبية التي ظهرت في فترة الربيع العربيوالفعاليات التي قامت بها واستمراريتها بالعمل والتي لم تتوقف طيلة سنوات الحراك ومنها:
1. حراك عشيرة المومني للإصلاح ومحاربة الفساد
2. حراك كفرنجه للإصلاح
3. حراك عنجره
4. حراك فاره
5. حراك المحامين
6. توحدت الحراكات المذكورة أعلاه في حراك جامع لمحافظة عجلون وتم تشكيل واشهار "تجمع جبل عجلون للإصلاح" وتشرفت لفترة من الزمن أن كنت أمين سر التجمع.
7. انطلاقا من الإيمان بضرورة التكاتف والتوحد لحماية الوطن والخروج من نطاق المحافظة الضيّق التق تجمع جبل عجلون للإصلاح مع إئتلاف جرش للإصلاح وتم تشكيل "إئتلاف جرش وعجلون للإصلاح الفساد" وينبغي أن يتذكر الكاتب أنّ فعالية الدوار الرابع إبان حكومة الدكتور عون الخصاونه والتي تم قمعها بقسوه وإعتقل على أثرها 46 حراكيا منهم عدد من أبناء جرش وعجلون كانت بدعوة وتنظيم من إئتلاف جرش وعجلون وبمشاركة كافة حراكات المملكة، وأرشيف صحيفتكم يشهد بذلك.
8. إتهام أبناء جرش وعجلون بتزعم حركة "التسحيج" هو إتهام باطل وينم عن حقد أعمى وجهل للحقائق فأبناء عجلون وجرش لم يكونوا يوما الا مع الوطن وحماة له ينبّهون لبؤر الفساد والمفسدين وفي الوقت نفسه يعظّمون الانجازات ويشيدون بالمبدعين والشرفاء.
حمى الله الأردن من كيد الكائدين، ولا يضير أهل عجلون كاتب هاوٍ أو مقال كُتب لغاية في نفس أدهم. وأحتفظ بحقي في مقاضاة الكاتب المحترم على الاساءة لي والضرر الذي حاق بي كغيري من أبناء عجلون الشماء جرّاء ما كتبت يداه ... واقبلوا فائق الإحترام والتقدير
د. فخري المومني
خاص - كتب ادهم غرايبة - بتبنيه لأسلوب الفزعة العشائرية يثبت " د. عبد الكريم القضاه " ان قرار مجلس التعليم العالي بعدم تعيينه رئيسا للجامعة الاردنية كان قرارا سليما , و انه لا يصلح حتى ان يكونا رئيسا لجامعة الدول العربية مهما كان علمه !
اذا كان شخص متعلم " يصعب علي قول مثقف " و له باع اكاديمي طويل يعترض على ما يعتقد انه ظلم بحقة في عدم الوصول لمركز اكاديمي قيادي بتحشيد ابناء عمومته , و اصدارهم بيان يسيء له, و لعشيرته - التي نضع الشرفاء منهم فوق رؤوسنا - فلما نلوم طلبة الجامعات في سلوكهم, و شجاراتهم , و تغييب عقولهم ؟!
من المخجل حقا ان طيلة سنوات الحراك الوطني السلمي من 2010 – 2012 لم تخرج في عجلون مسيرة سلمية واحدة تطالب بتصحيح مسار الدولة , و لم تطالب بأبسط حقوق المحافظة في الخدمات العامة و الافادة من مقدراتها السياحية , لا بل ان بعض ابنائها انخرطوا في حملة تقطيع الغابات و المساهمة في تصحير محافظتهم الخضراء لقاء ثمن بخس, ليس هذا فحسب بل ان عجلون و جرش معا – و هما اجمل مناطق الاردن – و اللتان تعانيان من تهميش , و افقار متعمدين , تتزعمان حركة " التسحيج " , و برغم ذلك تجد فيهما اعلى نسب البطالة و الإهمال !
تخيلوا الفرق بين ان تصدر العشيرة – اي عشيرة – بيانا وطنيا شجاعا تطالب فيه بوضوح بتصحيح مسارات الدولة ,و العمل على استعادة مقدرات الدولة , و اعادة الهيبة للدولة , و بين بيان يسيء لهذه العشيرة و يخدم اهداف اللصوص الذين يريدون للمجتمع ان يتفكك و ان يبدوا غير مترابط و ان لكل عشيرة همومها الخاصة !
المؤسف حقا ان الموقعين على بيان التظلم اياه لم ينتبهوا الى الان الى الظلم الذي يحيق بكل بلدهم من فساد و من تضعيف متعمد للهوية الوطنية ,و من تغييب للخدمات , و من توطين , و لكأن الاردن سيعمر اذا ما تم تعيين ابن عمهم في منصب رئيس الجامعة الاردنية او " شيخهم " وزيرا للاوقاف ! .
لنفترض ان جهات متنفذة – بطريقة ما – انهت خدمات الرئيس الجديد للجامعة و قامت بتعين د. عبد الكريم القضاه فماذا ستفعل مع بيان منتظر لعشيرة المحافظة ؟!
الحقيقة المرة ان التحشيد العشائري بخصوص قضية تتعلق باعرق الجامعات الاردنية تسيء للتعليم بشكل غير مسبوق , و تفرح كل المنهمكين باضعاف الدولة الاردنية الساعين الى تفتيتها سياسيا و اجتماعيا بعد ان افرغوا جيوبها .
من حق اي اردني – بغض النظر عن عشيرته , و اصله , و دينه – ان يسعى لمناصب عليا في الدولة , هذا حقه لطالما انه كان مؤهلا سياسيا , و علميا, و منتمي وطنيا , هذا لا يعيب احدا . ما يعيب هو المحاصصة , و القبول بالظهور بصيغ لها طابع فردي , و اناني , و الوصل للمنصب و النقلاب على القناعات و الانخراط في الفساد .
المصيبة ان العبث المنظم الذي عصف بالمراكز القيادية في الاردن و وصول نماذج رديئة لها افرغ هذه المناصب من هيبتها , وباتت مطمعا لكل صاحب مصالح شخصية , او لكل محب بالظهور, و ليست مطمعا لكل محب للعطاء و خدمة الاردنيين . اكثر من ذلك مصيبة هو اننا بصدد انشغالات شعبية هامشية تتعلق بوظيفة هنا او هناك في الوقت الذي تعصف ببلدنا تحديات تهدد وجوده و هويته , بسبب المديونية الكارثية التي لم ترتد علينا باي نفع , و بسبب عدم التخطيط , و بسبب تحويل الاردن من وطن الى مزرعة للبعض , فوق ذلك كله ينخرط ابناء الاردن في انشغالات طائفية لا تعنيهم , و تزيد تعاستهم , و تشغلهم عن حقهم في حياة حرة و كريمة يكونون هم فيها اسيادا بلدهم .
هناك قضايا كبيرة تستحق تحركا شعبيا حقيقا , لدينا انتشار مروع للمخدرات و جرائم القتل و تراجع في الخدمات و توريط للاردن في سياقات مروعة .
نعاتب احبتنا من ابناء جبل عجلون الاشم لان ما اقدموا عليه لا يتناسب مع تاريخهم المجيد , و لا يتناسب مع ما ننتظره منهم على المستوى الوطني , و لا انكر احقية المثقفين و المتعلمين منهم بالوصول لمناصب عليا , لكن بنموذج متمدن و مشرف و هم – اي ابناء عشيرة القضاه – نبع الشرف و منجم الرجولة حتما .
وعملا بالرأي والرأي الاخر تنشر "جراسا" رد د. فخري المومني على ما ورد سالفا في مقالة الزميل الغرايبة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
طالعتنا صحيفتكم الغراء -التي نجلّ ونحترم ونتابع كل ما ينشر بها – صباح هذا اليوم الأحد وعلى صفحتها الرئيسية مقالا للكاتب المحترم أدهم غرايبه بعنوان "غرايبه يكتب: جامعة لكل عشيرة" وقد قمت بقراءة المقال ونسخته لغايات الحفظ والتوثيق، وعملا بحق الرد فأرجو التكرم بنشر الرد الآتي وفي نفس الزاوية والمكان.
1. جاء في المقال: (بتبنيه لأسلوب الفزعة العشائرية يثبت ' د. عبد الكريم القضاه ' ان قرار مجلس التعليم العالي بعدم تعيينه رئيسا للجامعة الاردنية كان قرارا سليما , و انه لا يصلح حتى ان يكونا رئيسا لجامعة الدول العربية مهما كان علمه !
اذا كان شخص متعلم ' يصعب علي قول مثقف ' و له باع اكاديمي طويل يعترض على ما يعتقد انه ظلم بحقة في عدم الوصول لمركز اكاديمي قيادي بتحشيد ابناء عمومته , و اصدارهم بيان يسيء له, و لعشيرته)
( لقد قام الكاتب بالإساءة الشخصية للدكتور عبد الكريم القضاه الذي نجلّه ونحترمه ونقدّر علمه وكفاءته، وكأنّ الكاتب يفترض أنّ الدكتور عبدالكريم هو من أصدر البيان لا بل يؤكد أن د. عبدالكريم هو من حشد أقاربه لإصدار البيان، ولست هنا بمعرض الدفاع عن الدكتور عبدالكريم فسيرته وعلمه وخلقه تدحض هذه الإساءة الشخصية له وهو الوحيد المخول بالرد على الجانب الشخصي في المقال)
2. جاء في مقال الكاتب: (من المخجل حقا ان طيلة سنوات الحراك الوطني السلمي من 2010 – 2012 لم تخرج في عجلون مسيرة سلمية واحدة تطالب بتصحيح مسار الدولة , و لم تطالب بأبسط حقوق المحافظة في الخدمات العامة و الافادة من مقدراتها السياحية , لا بل ان بعض ابنائها انخرطوا في حملة تقطيع الغابات و المساهمة في تصحير محافظتهم الخضراء لقاء ثمن بخس, ليس هذا فحسب بل ان عجلون و جرش معا – و هما اجمل مناطق الاردن – و اللتان تعانيان من تهميش , و افقار متعمدين , تتزعمان حركة ' التسحيج ' ورغم ذلك تجد فيهما اعلى نسب البطالة و الإهمال )
(حقيقة هذه الفقرة هي التي أثارتني ودفعتني للرد على الكاتب الغائب أو المتناسي للحقائق، وأستغرب كيف يتجرأ كاتب بالاساءة لمحافظة بكل مكوناتها وأهلها ويتهمهم بالتسحيج وعدم الوقوف مع الوطن لا بل زاد الطين بلّة بأن اتهم اهالي عجلون بتصحير محافظتهم من خلال تقطيع الأشجار الذي تقوم به القلة القليلة من ابنائها العاقين كغيرهم من العاقين من ابناء المحافظات الأخرى.
الأدهى والأكثر مرارة واستغرابا أن ينكر الكاتب دور أبناء عجلون إبان الربيع العربي ومساهماتهم في الحراك الشعبي السلمي، وكأن الكاتب كان غائبا أو متغيبا أو لعله ناسيا أو متناسيا للحراكات الشعبية التي ظهرت في فترة الربيع العربيوالفعاليات التي قامت بها واستمراريتها بالعمل والتي لم تتوقف طيلة سنوات الحراك ومنها:
1. حراك عشيرة المومني للإصلاح ومحاربة الفساد
2. حراك كفرنجه للإصلاح
3. حراك عنجره
4. حراك فاره
5. حراك المحامين
6. توحدت الحراكات المذكورة أعلاه في حراك جامع لمحافظة عجلون وتم تشكيل واشهار "تجمع جبل عجلون للإصلاح" وتشرفت لفترة من الزمن أن كنت أمين سر التجمع.
7. انطلاقا من الإيمان بضرورة التكاتف والتوحد لحماية الوطن والخروج من نطاق المحافظة الضيّق التق تجمع جبل عجلون للإصلاح مع إئتلاف جرش للإصلاح وتم تشكيل "إئتلاف جرش وعجلون للإصلاح الفساد" وينبغي أن يتذكر الكاتب أنّ فعالية الدوار الرابع إبان حكومة الدكتور عون الخصاونه والتي تم قمعها بقسوه وإعتقل على أثرها 46 حراكيا منهم عدد من أبناء جرش وعجلون كانت بدعوة وتنظيم من إئتلاف جرش وعجلون وبمشاركة كافة حراكات المملكة، وأرشيف صحيفتكم يشهد بذلك.
8. إتهام أبناء جرش وعجلون بتزعم حركة "التسحيج" هو إتهام باطل وينم عن حقد أعمى وجهل للحقائق فأبناء عجلون وجرش لم يكونوا يوما الا مع الوطن وحماة له ينبّهون لبؤر الفساد والمفسدين وفي الوقت نفسه يعظّمون الانجازات ويشيدون بالمبدعين والشرفاء.
حمى الله الأردن من كيد الكائدين، ولا يضير أهل عجلون كاتب هاوٍ أو مقال كُتب لغاية في نفس أدهم. وأحتفظ بحقي في مقاضاة الكاتب المحترم على الاساءة لي والضرر الذي حاق بي كغيري من أبناء عجلون الشماء جرّاء ما كتبت يداه ... واقبلوا فائق الإحترام والتقدير
د. فخري المومني
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |