الدكتور عبدالله النفيسي يقول كلاما هاما ،


الدكتور عبدالله النفيسي، رجل يسمع وهو سياسي وكاتب إستراتيجي وأكاديمي ونائب كويتي، عمل أستاذا في جامعة الكويت ويحمل الرجل الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة كامبريدج 1972، لو إستمع له قادة الخليج لما كانت حرب الخليج الثانية، ولما احتل العراق الكويت عام ١٩٩٠. والرجل الجرئ له اطروحات ذكية حول تكتل دول الخليج في ثلاثة دول كبيرة هي السعودية واليمن وسلطنة عمان، لتشمل اليمن، ويقول بأن مثل هذه الدول قادرة على البقاء، بسبب وجود نسبة كبيرة من مواطنيها سكان اصليين، ويرى الرجل ان لا مستقبل لدول الخليج الصغيرة بما فيها بلده الكويت، وقد اودع السجن بسبب آراءه. يعد الدكتور النفيسي احد مفكري الخليج والعرب الكبار، وسبق له ان عمل استاذا زائرا في جامعتي هارفرد وكمبريدج.

قرأت اليوم تصريح هام للرجل السياسي حول استعجال الحكومة الاردنية بإغلاق مقار الاخوان المسليمين في كافة مواقعها على مساحة المملكه واتفق من حيث المبدأ مع الرجل الاستراتيجي لصالح العمل الوطني الاردني وذلك اخذا بالنظر لمشاركة الاخوان في بناء مؤسسات الدولة في الاوقاف والارشاد الديني والاعلام والتعليم ... واتمنى على الحكومة ومفكريها العمل لبناء توافق مع الجماعة، ولا ارى ان العلاقة يمكن قطعها بهذه السهولة والسرعة، علما بأن الحركة متوترة ومأزومة داخليا ولها حراكاتها وانشقاقاتها، وانبثقت من تحت عبائتها مبادرة زمزم وحزبها المزمع تشكيله وكذلك جمعية الاخوان المسلمين واحزاب عديدة في الوسط الاسلامي الاردني، ولا انصح بلعبة عض الاصابع بهذه الطريقة، وكما انصح عقلاء الاخوان بالبحث عن طرق بديلة للتأكيد على امن الاردن قولا وعملا في هذه الفترة الحرجة. اما وصف الدكتور عبدالله النفيسي للعلاقة بين الدولة الاردنية والاخوان بأنها كانت زواج بلا حب فهو وصف دقيق وعلى الطرفين التعايش خوفا على مكتسبات الماضي في مرحلة نخشى ان تبحث حكوماتنا عن الاخوان في الملمات فلا تجدهم فوق الارض في ضوء النهار، والسعيد من اتعظ بغيرة لا من يتعظ بنفسه. والدكتور النفيسي رجل عربي الهوى وينصح الحميع



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات