الأطباء أمهم في التابوت


الأطباء في وطني أمام (اللحظة التاريخية) ليعترفوا فالانكار والتغاضي والتعامي وسد الأذنيين " لم يجد " ولن يجدي "

الإعتراف المتأخر كثيرا والتباكي لن يعيد شيئا ...ولا الإتهام والشخصانيه والأجندات اللاوطنيه والشعارات والهتاف والرقاب التي تنحني كثيرا وطويلا ومديدا !
***
هذه الأم " قتيله " والقاتل يحمل النعش ويخفي السكين !؟

أم لها ألاف الأبناء منهم ما لا يريد أن يصدق أمضى سنينا وهو ينكر ، وأخرون لا يريدون الدفن ، وأطباء يسبقون الجنازة يفعلون فعل ط الندابة " في مصر التي تصرخ وتفتعل البكاء الكاذب !!!

***
أما التي في التابوت فترجوهم سرعة الدفن موعد الدفن تأجل وقد يتأجل " لعدم اكتمال النصاب "
القبر فاغر - فمه - ينتظر هيل التراب
أما القاتل فسيتهم الناس بالتشنج والتعصب واليأس لا بل سيدعوا للنفخ على الميت ليعود حيا !!!

المرشحون المميزون نحبهم ـ نحيي حماسهم - نشرب القهوه ولكن لن ننخدع بأن ميتا سيحيا .

أما القاتلون فمنهم من باع أخاه ونسي أبناء أخيه ولم يعني له أبناء أخيه شيئا ولا يوما وبقي الأخ في البئر !!!
لهث من لهث ...
باع من باع وتفاوتت واختلفت الأسعار ...
من صحن كنافة الى ....!!!
...
تركوا روح النص وفكرة النقابة والعمل المطلبي وتضافر الجهود نحو نصوص ميته
شطبوا النضالات والمطالبات لتتحول القضية لدعوات الخطبه والأعراس وصب القهوه والاحتفالات ...
طلقوا اللب وراحوا نحو الزركشات ...
ووقف كبيرهم رئيسهم يدين كل صوت وكل مطالبة ركض ولهث وفاز ... بما يريد ذكرنا بالشاويش في العهد العثماني ...
أغلق تفكيره وسيطر على الجالسين حول الطاولة وهو يعرفهم ويعرف الى أين يصل أفقهم ...
الى أين تصل أجنداتهم التي غلبوها على كل الأجندات ...
هكذا إنتصر فكر المحاصصة على المشاركه وفاز نهج التموت والاندثار ....

نعم الأطباء أمام اللحظة التي لن تعود إلا بالتجرد وترك المحاصصه والاعتراف بالهم النقابي والتلاقي والجوامع والمشتركات وبناء القواعد الائتلافيه وعدم استبعاد أحد وفرض الأولويات وترجيحها على الهوامش ..

Nedal.azab@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات