سقط الزمان الجميل وسقطت عناقيد الخير واصبح الحال مشاع فوضى تعم الامة سائرون للهاوية دماء تنزف واعراض تنتهك وشوارع واسواق لمن هم بدون اخلاق بلطجة وابتزاز .

وكلام لم يكن من قبل بشوارعنا او اسواقنا او على ابواب مدارسنا تسمع وتشوف سلوك مش من عاداتنا .

وتتجول بالاسواق الكل بشكوى من الاوضاع ووصل الامر زيادة على ترخيص المحلات 15 دينار تحت بند
( نظافة اضافية)

وكما هو الحال باسعار الحلويات كل يوم بحال وبدون رقابة او مراقبة خارج المواصفات شو هي طعم الحلويات اليوم .

وحدث ولا حرج عن اسعار اللحوم فكيف بباقي الاصناف ووصل الامر لعالم الفلافل لتجد مواطن احضر رغيف خبز وعلى صاج الفلافل بعشرة قروش 3 حبات فطور صباحي ولله الحمد .

لكن السؤال شو سر التحول لخناسين صامتين بوجه المنافقين وهم بعز الظهر تحديهم للعباد بشتم ( ربي العباد ) دون غيرة على كرامة العقيدة عربدة وزجاجات بكل شارع وحارة وممر .

شباب دون سن الرجولة وبدون رعاية كان مصيرهم الانحراف رغم وجود وزارة التربية والاوقاف والتنمية والتنمية السياسية لها دور كبير ومسؤول برعاية الشباب ومتابعة اوضاعهم وظروفهم ولايكفي ان يبقى المسؤول ببدلة وربطة وبرستيج واستعراض هش عبر وسائل الاعلام ونحن مش بزمن الاصنام ياقوم .

والمطلوب تغير بسلوك المسؤول اولا" لنحمى مستقبل الشباب قبل الانهيار .

والامانة تقتضي ان نكون عون لقيادتنا الساهرة على مصالحنا و للاجهزة الامنية شركاء لهم وشاكرين لهم لنعيش بكرامة .

حمى الله مملكتنا من خفافيش الظلال والظلم .