جراسا -

اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محد المومني ان الاعلام المهني الصادق والموضوعي والمسؤول الذي ميز معظم وسائل الاعلام المحلية والعاملين فيها شكل عاملا مهما من عوامل الثبات والاستقرار والقوة للدولة الاردنية.

وقال المومني خلال رعايته امس الخميس في مدينة الحسن الرياضية باربد حفل اشهار جمعية اعلاميي بني كنانة وموقع كنانة نيوز الاخباري ان الحكومة لا يضيق صدرها بالنقد الموضوعي البناء من كافة وسائل الاعلام التي تتعامل معها كمؤسسات وطنية مستقلة لكنها بالمقابل لا بد لها من التعامل مع الطارئين على الاعلام الذين يمارسون اسوا اعمال التشهير والقدح والذم والابتزاز والخداع.

ودعا المومني الى ضرورة الالتزام بثنائية الحرية والمسؤولية كنهج وممارسة اعلامية تسهم في المعارك التي يخوضها الوطن وخاصة حربه مع الارهاب والتطرف لادامة عاملي الامن والاستقرار اللذين يتميز بهما الاردن على صعيد المنطقة والعالم كحواضن للابداع والتطوير والانجاز والتنمية والاصلاح فالاعلام اما ان يكون عامل تنوير وبناء وقوة او يكون عامل هدم وتدمير كمانرى من حولنا.

واكد المومني على الدور المؤثر للاعلام في مختلف مناحي الحياة ومدى قدرته على صناعة الاحداث وتغيير مجراها خصوصا في ظل التطور الهائل الذي اصاب وسائله والتكنولوجيا المستخدمة فيه والذي ساهم بظهور الاعلام الالكتروني ووسائل الاتصال المجتمعي كوسائل تسترعي الاهتمام والتنظيم.

واشار الى ان مسيرة تطوير الاعلام الوطني لن تتوقف عند هذا الحد فالمراجعة مستمرة لمختلف التشريعات الناظمة لقطاع الاعلام لضمان افضل الممارسات وبما يتيح مجالا اوسع امام الحريات الاعلامية كقانون حق الحصول على المعلومة الذي كان الاردن من الدول العربية في اقراره عام 2007.

ولفت الى ان انشاء الجمعيات الاعلامية والثقافية التي تضم الاعلاميين من مختلف الوسائل من شانه ان ينعكس ايجابا على كفاءة ونوعية الرسائل الاعلامية المقدمة للرأي العام في ظل تلاقي وتلاقح الافكار وتبادل الخبرات وتطوير المهارات بما يخدم الاعلام الوطني بكليته.

وبارك المومني للقائمين على الجمعية والموقع بهذا المنجز الاعلامي الحضاري متنميا لهم التوفيق والسداد وتكريس جهودهم لخدمة الوطن والذود عن حماه في ظل التحديات التي يواجهها والعمل معا كمؤؤسات وافراد في سبيل المصلحة الوطنية العليا كمعيار حقيقي لقياس النجاح والتاثير.

وقال الرئيس الفخري للجمعية الوزير الاسبق محمد طالب عبيدات ان الجمعية وموقع كنانة نيوز المنبثق عنها بما يضمانه من خيرة الاعلاميين الملتزمين بثوابت الوطن والامة والعقيدة ستكون حريصة على محاكاة وممارسة الاعلام المهني الملتزم والمسؤول والاخلاقي والقيمي وفق القوانين المرعية والفضاء الاعلامي الحر وسقفه السماء لكن ارضه انتماء وولاء.

واشار عبيدات الى ان باكورة انطلاقة الجمعية كانت بانشاء موقع كنانة نيوز كموقع اخباري متخصص ينقل الحقيقة ويعظم المنجز ويبني على الايجابيات بعين وعينه الاخرى تعمل على كشف المستور والمسائلة وتصويب الاخطاء والنقد البناء لمصلحة الوطن لافتا الى ان الجمعية بصدد التحضير لاطلاق مؤتمر بني كنانة التنموي الاول مطلع ايار من العام الحالي كجهد استباقي لتحديد الاوليات التنموية بما يساعد في صنع القرارات المتصلة بالتنمية.

وعبر رئيس الجمعية /رئيس تحرير موقع كنانة نيوز الزميل اسامة الزعبي عن الالتزام بخلق حراك اجتماعي وثقافي تنموي على مستوى المنطقة واحياء الهمم نحو جهد بناء ومؤثر واحداث التفاعلات بين ابناء المنطقة بتحديد اولياتهم ولفت الانظار الى مشاكلهم وهمومهم جنبا الى جنب مع تعظيم المنجز الوطني.

واشتمل حفل الاشهار الذي حضره محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب ومتصرف لواء بني كنانة زياد الرواشدة ورئيس جامعة العلوم والتكنولجيا بالوكالة الدكتور اسامة نصير وفعاليات رسمية واهلية واعلامية على عرض مسرحي لمنتدى جدارا الثقافي تناول الحضارات التي تعاقبت على المنطقة وفقرات فنية وشعرية وطنية تغنت بالوطن وقيادته الهاشمية وبمؤسساته العسكرية والامنية ومنجزاته.