من صنع داعش ومن هو المستفيد ج2


في مقالنا الأول حول تنظيم داعش الإرهابي ، وتحدثنا عن أهدافه الهدامة ، ومن صنعه ، وأكدنا بان من صنع هذا التنظيم هو الكيان الصهيوني ، والذي اعتبرته دولة العدو الصهيوني طفلها المدلل ، لذالك لم ينفذ هذا التنظيم أي عمليه داخل أو خارج دولة العدو الصهيوني ، ولم يتعرض لمصالح العدو الصهيوني .

واليوم نتحدث عن الدول الراعية لتنظيم داعش الإرهابي ، ومن هم المنخرطين في تنظيم داعش ، وأين هم علماء ألامه وما هو رأيهم بالتنظيمات الارهابيه ؟ ولماذا لا يعلنون موقفهم بصراحة ؟ وهل صمتهم يعني خوفهم وجبنهم ؟ .

والدليل على التفاهم الروسي وتنظيم داعش الإرهابي : قبل أيام نشرت الصف الفرنسية تقريرا مفصلا حول اتفاق ابرم بين النظام السوري وتنظيم ما يسمى بداعش الإرهابي لتقاسم البترول ، وكان الوسيط بينهم الدب الروسي ، أليس هذا دعما لتنظيم داعش الإرهابي ، أما إعلان الانسحاب الروسي من الأراضي ألسوريه ما هو إلا أكذوبة ، لان روسيا أبقت على قاعدتين روسيتين كبيرتان في سوريا ، ضمانا لبقاء نظام الدكتور بشار الأسد في الحكم .

التاريخ يعيد نفسه ، ولكن الأغبياء لا يتعلمون من أخطائهم ، لان الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني راعيان للإرهاب المنظم في العالم ، فبعد إعلان الأكراد إعلان انفصالهم عن سوريا لم نسمع أي احتجاج عربي باستثناء الزعيم التركي (( الطيب اوردقان )) الذي قدم احتجاجا شديد اللهجة على هذا الانفصال ، جاء الرد الأمريكي كما هو معروف متذبذبا كالتالي : نحن نعارض الانفصال وإقامة دوله كرديه ، ولكن لا نمانع إذا أراد السوريين ذالك .

أما أعضاء تنظيم داعش الإرهابي عبارة عن خليط كوتيل وكما يقول المثل العربي (( من كل زق رقعة )) ، منهم خريجو السجون ، ومنهم مروجي وتجار مخدرات ، ومنهم لا يستطيع العودة إلى بلده لارتكابه جرائم ومطلوب امنيا ، والكثير منهم جنهم الموساد الصهيوني ، ومنهم العاطلين عن العمل .

وأخيرا هناك مؤامرة السلام:عالم العربي والإسلامي ، خطط لهذه المؤامرة بإحكام من الشرق والغرب والكيان الصهيوني والدولة الفارسية ، ونحن نعيش ألان حالة وصفها الرسول محمد الصادق المصداق المصطفى صل الله عليه وسلم بالحديث الصحيح (( يوشك إن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها )) فقال احد الصحابة رضوان الله عليهم : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال عليه الصلاة والسلام : (( بل انتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن )) قيل وما الوهن ؟ قال عليه الصلاة والسلام : حب الدنيا وكراهية الآخرة )) ، ولنسال أنفسنا من هو المستفيد مما يجري من قتل ودمار وتهجير الملايين قسرا من أوطانهم ؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات