رئيسة الوزراء الأردنية


ماذا بعد رئيس الوزراء ؟ لعبت القوانين والتشريعات دورا بارزا في دعائم تطوير المرأة الأردنية ,ومن اللافت للنظر ان مع وجود تلك التشريعات الا ان المجتمعات لا زالت تنظر للمرأة على أنها مخلوق ناقص وضعيف,وبما أن النظرة السائدة للمرأة تقريبا هي ذاتها ان تولت المرأة منصبا قياديا.
لذا لا زالت المجاهر توضع لتكبير العدسة أكثر على المرأة في حال توليها منصب كبير ,هل الاضطهاد الفكري للمرأة لا زال يجلس في ركن من أركان عقل الرجل الأردني؟
حين تطرقت لهذه الفكرة,لست لأني إمرأة فحسب,بل لأني راقبت عن بعد وبحثت كثيرا في تاريخ الاصلاح في وطننا الغالي,لا بل في فترة العجز الآنية التي يمر بها الأردن وجدت أن المرأة قبل ان تذهب الى أي نوع من الفساد تفكر وتفكر وتفكر,ومع احترامي للرجال الذين هم في مواقع صناعة القرار أعلن لهم رأيي الشخصي ,بأن المرأة وحسب المعلومات التي تسدل علينا يوميا هي أقل فسادا بكثير مع زملائها من الجنس الذكوري.
المرأة قبل أن تخطو أي خطوة تفكر في مخاطرها قبل ايجابياتها,بل وتفكر في عائلتها وسمعتها قبل أن تفسد,فمجازفتها بالفساد تكاد لا تذكر مقارنة ببعضهم.
أنا لا أتهم أحدا بل لأني إمرأة أقول إنني ومع عاطفتي التي وهبني الله اياها لا أقبل الواسطات في الوظيفة وسأترك عاطفتي تقول لي أعطي الوظيفة لمن يستحقها,وسأوجه تلك العاطفة الى موضوع الحلال والحرام بمد يدي على ما هو ليس لي...
لذا المرأة الرصينة المحترمة هي في حساب دائم لكل خطواتها, وهي تمتلك عذوبة الاحساس ذلك البركان المتفجر من الاحاسيس الذي يوجد بداخل المراة هو مايضفي عليها رصانة التفكير فلا يمكن ان تكون صانعة قرار وهي خالية من الاحساس وباردة المشاعر فجمال المراة يكمن في شعاع الشمس الدافئ الذي ينطلق منها لينير الحياة.
أما خجل المرأة فهو صفة من الصفات البشرية الفطرية التي تولد مع الإنسان والتي تبقى معه أمد الدهر إذا ما تأثرت بالعوامل الخارجية .يعتبر الكثير من الناس أن الخجل من الصفات غير المحبوبة خاصة في عصرنا والذي يحتاج إلى الجرأة وقوة الحجة حتى يصل الشخص إلى مراده وحتى لا يهضم حقه ,مع ذلك الخجل هو قوة أعطاها الله للمرأة ,وهبه عظيمة منه تعالى.
ناقصات عقل ودين"، حديث يستغله بعض الرجال لتوصيل رسالة بأن المرأة أقل أو أدنى من الرجل.إن هناك اختلاطا في المفاهيم لدى الكثيرين، ومن تلك المفاهيم الفرق بين المرأة والأنوثة.
هناك فرق كبير بين مفهوم الذكورة والرجولة، فكل رجل هو ذكر، ولكن ليس بالضرورة أن يكون كل ذكر رجلاً،تماما بالنسبة للمرأة,فالذكر والأنثى هو نوع جنس الانسان، أما رجل وامرأة فهي صفات شخصية مكتسبة يتصف بها الشخص.

لأني مثله تماما أملك العقل العلم المعرفة والخبرة والشخصية فأنا مؤهلة تماما لأكون رئيسة وزراء.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات