من ابسط القرارات بحق كل عربي هو التوقيف او تكييف قضية وزج العديد بالنظارة ويا عين على مستوى النظارة اقرب لزريبة .

وهناك توقيف اداري لتحقيق او توقيف من قبل الحاكم الاداري بناء على توصية وهيك الاغلبية من الشباب تم كسر حاجز الخوف لديهم واصبح التوقيف او السجن مجرد استراحة والعودة لشارع بعزم وعنف وتمرد وتحدي للقانون .

والنتيجة ان هولاء بسبب سطوة الكراسي تم جرف مستقبل الكثيرين من الشباب بهفوات التوقيف تم الانحراف والانجراف واليوم الشارع اصبح وكر للفساد والتفسيد وغياب السيطرة مقابل صمت خوف بخجل مقابل بلطجية العصر خاوات وسرقات وحبوب حتى وصل الامر بمصاحبة كلاب بشارع للترهيب والابتزاز .

والفضل لمن اصدر قرار التوقيف والحجز دون حساب او سؤال والحصاد اليوم بالشارع دليل قاطع على اهمال ورعاية الحقوق و اصبح الكل غير معني بما يحدث هنا وهناك والمهم المال قبل الايمان فكان وعد ربي رهيب ومخيف .

تصور اخي العربي ان سنين عمرك عطاء وبناء وتضحية وبمجرد موقف تجد نفسك موقف مع الحرامية والبلطجية بنفس المكان ونفس المقام بربك شو بكون شعورك بدون خجل .

(راح تقول اللهم لا تذر منهم احد) (قال هل يستوى الاعمى مع البصير )

القول مش بحاجة لتفسير والتفسير المطلوب الى متى تبقى الكرامة مهانة بوحشية بحجة التحقيق و مجريات التحقيق .

ومن يحاسب من افسد على الناس حياتهم اليوم واصبحت حياتهم طرشي وبرامجهم وندواتهم طرشي ونشاطاتهم هي طرشي يا زمن الطرابيش نلهث خلف سراب
اللهم احمى مملكتنا من بطش الظالمين الفاسدين آمين .