جراسا -

قال نقيب المعلمين الدكتور حسام مشة "إن مشروع النقابة هو مشروع وطني اصلاحي تربوي مهني نقابي بامتياز"، مضيفا "النقابة لا تملك عصا سحرية واتخاذ مطلق القرار التشريعي والتنفيذي"، مشيرا إلى إنه "من الطبيعي أن نختلف في تقييم الأداء وخلافنا إنما يقع في دائرة من يريد الحسن والأحسن والجيد والأجود في العمل"، لافتا إلى أنه قرر العودة إلى صفوف النقابيين ولن يرشح نفسه لمنصب النقيب في الدورة القادمة.

جاء هذا في اجتماع الهيئة المركزية العاشر الذي عقدته نقابة المعلمين الأردنيين، اليوم السبت، ، لإقرار موازنة 2016، وميزانية العام 2015، ومناقشة التعديلات المقترحة على صندوق التكافل الاجتماعي والتعليم، أيضا التعديلات المقترحة على نظام التأمين الصحي.

وأشار مشة في كلمته إلى أن "النقابة هي المؤسسة الوطنية الراسخة، تعد أكبر من الاشخاص على عظيم جهودهم، فالمؤسسة باقية والاشخاص متغيرون، ونالهم شرف الخدمة فيها والعمل من أجل معلميها".

وبين أن النقابة واجهت تحديات كبيرة وخطيرة، تشريعة كانت أو مالية أو ميدانية، مؤكدا أن الجميع يعمل من أجل النقابة سواء كان ناقد وموجه أو متخذ للقرار.

وقال مشة في بيان صحفي وصل "جراسا" نسخة منه، "الانتخابات كانت باجراءاتها من أهم التحديات التي واجهت مجلس النقابة، وتأخير الوزارة في تسليم الجداول حتى تاريخ 29-2-2016 كانت دليل على استمرار إعاقة العمل في النقابة وفي مسيرة انجازاتها".

واعتمد اجتماع الهيئة موازنة 2016 المقدمة من مجلس النقابة، بتصويت بلغ عدده 134صوتا، من أصل 160، كما تم اعتماد ميزانية 2015 المقدمة من مجلس النقابة، بـ 129 صوتا، من أصل 170.

أيضا تم اعتماد التعديلات المقترحة على نظام التكافل الاجتماعي بتصويت بلغ 147 صوتا، من أصل 160، والتعديلات المقترحة على نظام التأمين الصحي، بـ 123 صوتا.