مياهنا .. استبداد وظلم على مرأى من وزراة المياه


مزاجية في التعامل وسوء في توزيع خدمات المياه في لواء الرصيفة خصوصا وبعض المناطق في المملكة بشكل عام ، هذا ما يحصل في فصل الشتاء ولم نكن في فصل الصيف او على اعتابه ... ؟؟!

ذلك ما يثير الكثير من التساؤلات بين سكان هذا اللواء وغيره الذي يفتقر بعض احيائه للعدالة في التوزيع وربما للظلم الواضح في بعض المناطق إن لم تكن غالبيتها

موسم الشتاء الحالي وما حمله من بشائر مطمئنة من حيث كميات الامطار ومخزون المياه الجوفية وما دخل السدود ، إلا ان ما تنتهجه مياهنا من اساليب كالمحسوبية في التوزيع وعدم التعاون والشعور مع المواطن ، من اقسام الشكاوي في مواقعها المنتشرة وسوء التعامل من بعض العاملين والموظفين ، انما يدل ذلك على فشل ادارة مياهنا التي توسمنا بها الخير وعقدنا عليها الامل ، وفي الحقيقة انها لم تكن بالمستوى المطلوب او المأمول


لقد كان لخصخصة سلطة المياه وغيرها من المؤسسات الوطنية خصوصا الخدمية منها الاثر السلبي على الناتج القومي بسبب ما تسببت به من تنامي العجز الواضح في الموازنة وزيادة حجم المديونية ... ذلك نتيجة تحويل الناتج الاكبر من ارباح تلك المؤسسات الى اصل رأس المال المستثمر وبنسب قد تصل 100% من صافي الارباح الى خارج الوطن كعملات صعبة !!

إن عدم متابعة مثل هذه المؤسسات واطلاق العنان لها وما تمارسه من استبداد وظلم دون مسائلة من الجهات المعنية - الحكومة - فعليا ، قد يلحق الأذى بموازنة الدولة نتيجة حجم التحويلات المالية التي تجنيها من دماء المواطنيين على وجه الخصوص ، وبالفقراء من اصحاب الدخول المتدنية عموما الذين يدفعون اثمان الهواء التي تمر بعدادات منازلهم ، ذلك ما يمس بدخولاتهم وينهكها ، خصوصا إذا ما علمنا قيمة واثمان صهاريج المياه المرتفعة مقارنة بدخل بعض الاسر المتدني والمتهالك اصلا ، بسبب غلاء المشتقات النفطية وارتفاعها اللامعقول مما يزيد من تكاليف النقل بانواعه ومنها اجور الصهاريج التي زادت بشكل جنوني ، رغم انخفاض اسعار النفط عالميا ، وانخفاضه البطيء لدينا ..!

وهنا لا بد من سؤال
ما دور وزارة المياه والري في متابعة شؤون المواطن خصوصا اذا ما علمنا حجم الظلم الذي يقع من قبل الشركة المذكورة التي تعمل فقط لغايات خاصة بها ولتحقيق اهدافها الربحية على حساب الوطن و المواطن ..؟؟! مياهنا .... استبداد وظلم على مرأى من وزراة المياه
الملفات :

_.jpg
الرسالة :
مزاجية في التعامل وسوء في توزيع خدمات المياه في لواء الرصيفة خصوصا وبعض المناطق في المملكة بشكل عام ، هذا ما يحصل في فصل الشتاء ولم نكن في فصل الصيف او على اعتابه ... ؟؟! ذلك ما يثير الكثير من التساؤلات بين سكان هذا اللواء وغيره الذي يفتقر بعض احيائه للعدالة في التوزيع وربما للظلم الواضح في بعض المناطق إن لم تكن غالبيتها

موسم الشتاء الحالي وما حمله من بشائر مطمئنة من حيث كميات الامطار ومخزون المياه الجوفية وما دخل السدود ، إلا ان ما تنتهجه مياهنا من اساليب كالمحسوبية في التوزيع وعدم التعاون والشعور مع المواطن ، من اقسام الشكاوي في مواقعها المنتشرة وسوء التعامل من بعض العاملين والموظفين ، انما يدل ذلك على فشل ادارة مياهنا التي توسمنا بها الخير وعقدنا عليها الامل ، وفي الحقيقة انها لم تكن بالمستوى المطلوب او المأمول


لقد كان لخصخصة سلطة المياه وغيرها من المؤسسات الوطنية خصوصا الخدمية منها الاثر السلبي على الناتج القومي بسبب ما تسببت به من تنامي العجز الواضح في الموازنة وزيادة حجم المديونية ... ذلك نتيجة تحويل الناتج الاكبر من ارباح تلك المؤسسات الى اصل رأس المال المستثمر وبنسب قد تصل 100% من صافي الارباح الى خارج الوطن كعملات صعبة !!

إن عدم متابعة مثل هذه المؤسسات واطلاق العنان لها وما تمارسه من استبداد وظلم دون مسائلة من الجهات المعنية - الحكومة - فعليا ، قد يلحق الأذى بموازنة الدولة نتيجة حجم التحويلات المالية التي تجنيها من دماء المواطنيين على وجه الخصوص ، وبالفقراء من اصحاب الدخول المتدنية عموما الذين يدفعون اثمان الهواء التي تمر بعدادات منازلهم ، ذلك ما يمس بدخولاتهم وينهكها ، خصوصا إذا ما علمنا قيمة واثمان صهاريج المياه المرتفعة مقارنة بدخل بعض الاسر المتدني والمتهالك اصلا ، بسبب غلاء المشتقات النفطية وارتفاعها اللامعقول مما يزيد من تكاليف النقل بانواعه ومنها اجور الصهاريج التي زادت بشكل جنوني ، رغم انخفاض اسعار النفط عالميا ، وانخفاضه البطيء لدينا ..!

وهنا لا بد من سؤال
ما دور وزارة المياه والري في متابعة شؤون المواطن خصوصا اذا ما علمنا حجم الظلم الذي يقع من قبل الشركة المذكورة التي تعمل فقط لغايات خاصة بها ولتحقيق اهدافها الربحية على حساب الوطن و المواطن ..؟؟!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات