أذرع داعش تتقطع على صخرة الاردن
هزت حادثة اربد وجدان كل الاردنيين، وشحذت مشاعر الوحدة الوطنية خلف الهدف الواحد: حماية الأمن، لأننا إن فقدنا الأمن فقدنا معه التنمية والاحلام والمستقبل وفقدنا حق الحياة والمشاركة والحماية والنمو، وبدونه، تضحي كل برامجنا ومشاريعنا وأهدافنا وخططنا في السلطات الثلاث مستحيلة.
ولكن، وبقدر فوائد المصائب في أنها تجمع الناس رغم تبايناتهم، وتوحدهم رغم خلافاتهم، إلا أن أحداث اربد المؤسفة تدلل على جملة من المؤشرات لا بد من التوقف أمامها.
أولها: أن خطر داعش يتمدد وبدأت نيرانه تستهدفنا، وهذا يعني ان الجهات التي دعمت داعش وسهلت عملها في سوريا والعراق تسعى الى ايصال رسائل تهديد للأردن لثنيه عن أي خطوات قادمة أو دور قادم ربما يلعبه، ومن ذلك مشاركته في الحرب البرية.
ثانيها: أن الصراع في الاقليم ربما يشهد تطورات كبرى لأن محاولة بعض الاطراف نقل الصراع من داخل سوريا الى الاردن تدلل على عجز تلك الجهات عن حل مشكلتها داخليا وسعيها الى توسعة دائرة الصراع.
ثالثها : أن الفكر الداعشي ما زال يلقى حواضن شعبية في الكثير من الزوايا في مجتمعنا، فأعضاء الخلية الارهابية التي لوحقت في اربد كانوا أردنيين، وهذا يستدعي معالجات سياسية وفكرية ودينية وثقافية واعلامية شاملة متوسطة وطويلة المدى، وليس معالجات أمنية قصيرة المدى فقط، كما يتطلب يقظة من المواطنين للتبليغ عن أي عناصر مخربة يشتبهون فيها لاستباق الجريمة قبل وقوعها.
أما المؤشر الأهم، فهو تلك القدرة الفائقة لأجهزتنا الأمنية مجتمعة وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة الذي يتمتع بكفاءة منقطعة النظير، والذي يعد المسؤول الأول عن إحباط كل المحاولات التخريبية التي لطالما حاولت استهداف الاردن عبر عقود من الزمن.
إن فخرنا بجهازنا الأمني في عمله الاستخباري الاحترافي الرفيع وجهده العالمي في مواجهة الارهاب وإحباطه، ونجاحاته المتعددة، ومنها قصص لا يعرفها إلا الذين عاشوا أحداثا متصلة بها، يجب أن يقترن بمواصلة دعم عمله المهني لأنه صمام أماننا في مواجهة المؤامرات الخارجية والداخلية.
وأخيرا، فإن للأمهات أن يفخرن بأبنائهن وبناتهن البواسل الذين يعملون ليل نهار لحماية أمن الوطن والمواطنين. أما أنت يا أم الشهيد النقيب البطل #راشد _ الزيود فلك أن تتيهي فخرا بهذه الرجولة، ونحن معك نسطر بدموع الفخر مجد البطل، وقلوبنا الخاشعة الى الله تدعو له بالدرجات العلى في الجنة ليكون شفيعا لآل بيته، وليكون رفيق الانبياء والأولياء والصديقين، كما تدعو للمصابين عسكريين ومدنيين بالشفاء العاجل.
قوة الاردن ليست في المال ولا في المساحة ولا في الموارد، قوة الاردن في العقل، فعقول أبنائه في الأزمات تلجم عاطفتهم، وعاطفة أبنائه في الأزمات شفافة وإن تعددت ألوانها، وهذا هو كنزنا الذي لن يسلبنا إياه أحد.
هزت حادثة اربد وجدان كل الاردنيين، وشحذت مشاعر الوحدة الوطنية خلف الهدف الواحد: حماية الأمن، لأننا إن فقدنا الأمن فقدنا معه التنمية والاحلام والمستقبل وفقدنا حق الحياة والمشاركة والحماية والنمو، وبدونه، تضحي كل برامجنا ومشاريعنا وأهدافنا وخططنا في السلطات الثلاث مستحيلة.
ولكن، وبقدر فوائد المصائب في أنها تجمع الناس رغم تبايناتهم، وتوحدهم رغم خلافاتهم، إلا أن أحداث اربد المؤسفة تدلل على جملة من المؤشرات لا بد من التوقف أمامها.
أولها: أن خطر داعش يتمدد وبدأت نيرانه تستهدفنا، وهذا يعني ان الجهات التي دعمت داعش وسهلت عملها في سوريا والعراق تسعى الى ايصال رسائل تهديد للأردن لثنيه عن أي خطوات قادمة أو دور قادم ربما يلعبه، ومن ذلك مشاركته في الحرب البرية.
ثانيها: أن الصراع في الاقليم ربما يشهد تطورات كبرى لأن محاولة بعض الاطراف نقل الصراع من داخل سوريا الى الاردن تدلل على عجز تلك الجهات عن حل مشكلتها داخليا وسعيها الى توسعة دائرة الصراع.
ثالثها : أن الفكر الداعشي ما زال يلقى حواضن شعبية في الكثير من الزوايا في مجتمعنا، فأعضاء الخلية الارهابية التي لوحقت في اربد كانوا أردنيين، وهذا يستدعي معالجات سياسية وفكرية ودينية وثقافية واعلامية شاملة متوسطة وطويلة المدى، وليس معالجات أمنية قصيرة المدى فقط، كما يتطلب يقظة من المواطنين للتبليغ عن أي عناصر مخربة يشتبهون فيها لاستباق الجريمة قبل وقوعها.
أما المؤشر الأهم، فهو تلك القدرة الفائقة لأجهزتنا الأمنية مجتمعة وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة الذي يتمتع بكفاءة منقطعة النظير، والذي يعد المسؤول الأول عن إحباط كل المحاولات التخريبية التي لطالما حاولت استهداف الاردن عبر عقود من الزمن.
إن فخرنا بجهازنا الأمني في عمله الاستخباري الاحترافي الرفيع وجهده العالمي في مواجهة الارهاب وإحباطه، ونجاحاته المتعددة، ومنها قصص لا يعرفها إلا الذين عاشوا أحداثا متصلة بها، يجب أن يقترن بمواصلة دعم عمله المهني لأنه صمام أماننا في مواجهة المؤامرات الخارجية والداخلية.
وأخيرا، فإن للأمهات أن يفخرن بأبنائهن وبناتهن البواسل الذين يعملون ليل نهار لحماية أمن الوطن والمواطنين. أما أنت يا أم الشهيد النقيب البطل #راشد _ الزيود فلك أن تتيهي فخرا بهذه الرجولة، ونحن معك نسطر بدموع الفخر مجد البطل، وقلوبنا الخاشعة الى الله تدعو له بالدرجات العلى في الجنة ليكون شفيعا لآل بيته، وليكون رفيق الانبياء والأولياء والصديقين، كما تدعو للمصابين عسكريين ومدنيين بالشفاء العاجل.
قوة الاردن ليست في المال ولا في المساحة ولا في الموارد، قوة الاردن في العقل، فعقول أبنائه في الأزمات تلجم عاطفتهم، وعاطفة أبنائه في الأزمات شفافة وإن تعددت ألوانها، وهذا هو كنزنا الذي لن يسلبنا إياه أحد.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |