ثمة حديث جله خوف وموت تحقق عبر مكامن خطر ارتسمت عبر انتخابات خائبة مزقت لحمة عبر تهور قوامه حديث شريف(وهل يكب الناس على وجوههم في النار الا حصائد السنتهم ) نعم اليوم التعنت وصل الذروة جراء انتخابات لم تسمن ولم تغني من جوع سباق على زعامة كرتونية لا ترتقي لمجد فالأمير علي بن الحسين يبقى (الأمير علي بن الحسين) وكذلك (الأمير سلمان آل خليفة) فمن هنا وجوباً أن نترفع ونعي المعضلة التي تقودنا لتهور وتعنت قوامه عصبية بعيدة عن واقع فنحن مسلمون تجمعنا روابط الدين والدم والتاريخ ولا يمكن لأي كان أن يخدش مكوننا الأردني البحريني فالجاهلية والغضب لا يمكن أن تنتصران على الحلم والوعي . ما أغضبني اليوم ونال مني معلق من دولة شقيقة قال: أمريكا نفذت مخطط لاسقاط الشيخ سلمان وتحدث بكثير ضمن موجة غضب وشاطره محلل أردني بكلمات قد تكون مماثلة قوامها غضب وغضب ليتعدى السخط الى الأفراد وتتسع رقعة الشطرنج ويتحرك فيها وزراء وفيلة ويسقط فيها جنود ...اننا نؤمن بأن الروح الوثابة الطموحة الواعية تدرك بأن الشعب العربي (المنكوب) ليس بحاجة لجديد من الموت والقهر فنحن نسعى بكل ثقلنا لرأب الصدع ولملمت جراحنا والوصول لمنطق يجمعنا على الخير لا مزيداً من التمزق والشرذمة التي تصب في مصلحة الأعداء ستبقى أخوتنا تسمو فوق الجراح حفظ الله المواطن العربي أي كان وتباً لكرة تتقاذفها الأقدام استطاعت أن تجيش مرضى النفوس لتعنت وكراهية وثرثرة بحجم الجهل و(الفطبول).