لصمت على الإرهاب أبشعظ!


في البدء أتساءل، والسؤال موجه لكل المعنيين بالأمن والسلام العالميين: نريد أن نعرف من المستفيد من هذا الإرهاب، لكي نقول لكم من هو الفاعل الحقيقي له ؟!! من المستفيد من قتل الأطفال والنساء والشيوخ في ريف دمشق وحمص والعديد من المناطق السورية ؟! هذا هو السؤال الأخطر والأهم على الطاولتين الإنسانية والدولية على المستوى العالمي ، سيما وأن هذه التفجيرات التي ذهب ضحيتها أرواح مسالمة بريئة لا ذنب لها ، تأتي بعد أن أكلت رؤوسنا أمريكا بوقف إطلاق النار ، وفلم الهدنة المزعوم والمرسوم والحلول السلمية والدبلوماسية ، مع من يا سادة ؟! مع الإرهابيين ؟! أم مع الدول الإقليمية الداعمة والممولة للإرهاب ؟! لا بل الأوقح من ذلك كله أنهم يطالبوننا بالحوار..!!! مع من نتحاور ؟! وما فائدة الحوار، والهدنة ؟ هل من أمر غير تسهيل عبور المساعدات العسكرية للإرهابيين، إضافة إلى دخول الإرهابيين وجموع المرتزقة من كل حدب وصوب لإقامة شرع المشغلين لهذه الأدوات التي فقدت سيطرتها على الأرض بعد أن طرز الجيش العربي السوري وبمساعدة الحليف الإنساني الروسي العظيم والمقاومة الإسلامية الإنسانية العظيمة أكبر الانتصارات التي من شأنها وأد الإرهاب العالمي والإقليمي في سورية العز والبطولة والكرامة الإنسانية الخالدة ..!!

أنتم تسعون إلى كسب الوقت لتعويض خسارتكم في الميدان السوري ، على الرغم من الشلل الذي يصيب المشغل الرئيسي السيد الأمريكي ـ الذي تحول من راعي البقر إلى راعي الإرهاب ـ قبل الحلفاء الذين يمارسون التصعيد الإعلامي الأجوف على الجبهة الشمالية السورية ، والذي لو تحقق جزء منه وأتمنى ذلك لتغيرت خريطة الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل ، هل فهمتي يا أمريكا ما نقول جيداً ؟!! أتمنى ألا تستوعبي حتى يمضي وقت الحرب المستقطع ، وتذهبي كثمود وعاد ، نقول ذلك برسم التغابي، والصمت الإقليمي والعالمي على الإرهاب والذي في تقديرنا يعتبر جريمة أبشع بكثير من الإرهاب نفسه.

ودعوني أبشركم بزلزال قريب يتمثل بقرب السيطرة على حلب، والتمهيد لتحرير الرقة، فماذا أنتم فاعلون ؟! وقد وصلتني إجابتكم من خلال ما تستهدفون في سورية الحبيبة من المدارس ومواقف النقل العام والتجمعات السكنية بأعمال إرهابية وحشية ، سوف تحاسبون عليها ، لأن دماء الناس ليست رخيصة إلى هذا الحد الذي يمكنكم من القتل والتشريد الجماعي بحق من ؟!! المدنيين ..!! تباً لكم ولتلك الحضارة الدموية الغربية البائسة ..!!

وهنا كمؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي ، لا ولن أتوقف باسمي واسم كافة أبناء محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي ، عند حدود الشجب والاستنكار ، وإنما أطالب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الإرهابية ، والتخلي عن سياسة الصمت التي أجدها أبشع من الإرهاب ذاته ، كما واذكر مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات من شانه العمل على الردع الفوري والحاسم ، عبر معاقبة الدول الداعمة والممولة للإرهاب إقليمياً ودولياً ، وإلزام كافة الأطراف بتنفيذ أحكام وقرارات قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 2170 -2014 و2178 -2014 و2199 -2015 و2253-2015.‏

ولتخجل أمريكا وليخجل هذا الغرب التابع للإرهابي الأمريكي ، يكفي أحلام تدمير وهواجس سياسية خرقاء ، هواجس كانت بالأمس تتمدد لتشمل الشرق الأوسط ، فتنكمش اليوم بإقامة منطقة آمنة في سورية يفرض فيها حظر جوي ، ولكن لماذا ؟! من أجل الاستمرارية في دعم الإرهابيين وتمكينهم فعلياً من إقامة دويلة تكون النواة لتقسيم سورية ..!! تباً لكم ولهذا الخرف الأحمق، اللعبة انتهت، وللتوضيح أكثر نقول: هل الروسي كان في يوم من الأيام تابعاً لأمريكا ؟! كيف إذن تحلمون بمنطقة حظر جوي ؟!! المشكلة أنهم لا يملون ولا يكلون ، وقد بدأنا نسمع عندما أيقنت القوى الصهيو ـ أمريكية إفلاسها أمام قوة وتقدم الجيش العربي السوري ، عن ما يسمونه بحزام امني بحجة منع أكراد سورية من الوصول إلى حدودها ـ الله أكبر ـ لكم حدود ، ويحق لكم الدفاع عنها بينما نحن حدودنا وأرضنا وأعراضنا وأموالنا مستباحة ، كيف يكون هذا ، وكيف يكون ذاك ؟ وضمن أية قوانين ؟! تحرم على الآخرين الاعتداء عليكم ، وتبيح لكم الاعتداء علينا ، وإلى الأتراك على وجه الخصوص أقول : التهديد الجاد الحقيقي والواقعي يطال وحدة تركيا ، ولن ينفعكم إلا شيء واحد بين قوسين ( الإطاحة باردوغان وحزبه ) ومحاكمته بتهم ضد الأمن والسلم التركيين .

والحق أقول لكم : أنني وكافة الأعضاء بهيئتنا الجليلة على المستوى العالمي بحالة من الاندهاش غير المسبوقة ، ونحن نحدق بهؤلاء القتلة المجرمين السفاحين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ ، الممولين والداعمين والصانعين لهذه التنظيمات الإرهابية وهم يذرفون دموع التماسيح باسم ـ الإنسانية ـ ( الله أكبر ) أي إنسانية يا شياطين ! يا وحوش ! يا سفلة ! يا قتلة ! يا مجرمين ! أي إنسانية ؟! هل تقصدون الإنسانية المذبوحة على عتبات الأحادية القطبية التي تعبدونها ، أي إنسانية أيها الأمريكان يا رعاة الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم ، أنتم تهزمون وعلى كل الساحات والجبهات وها هم البواسل اليمنيون يسطرون أعظم الانتصارات بعد ذاقت أطفال اليمن طعم الشهادة ، وها هم أبطال الجيش العراقي يسطرون أيضاً الملاحم والانتصارات على تنظيماتكم الإرهابية ، وكذلك الجيش العربي السوري حامل راية الإنسانية والأمن الإنساني لعموم منطقة الشرق الأوسط رغماً عن أنوفكم أيها الأوغاد الملاعين ، وهاهم أيضاً أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان يتصدون لكل فتنكم وبؤر إشعال نيرانكم التي ستحرقون بها بإذن الله ، نحن نقرأ الواقع كما هو دون زيادة أو نقصان وهذا ما يميزنا عنكم وقد غرقتم بكذبكم الذي صور لكم أحلاما لا وجود لها على أرض الواقع الميداني ، وقريباً جداً سترون بأم أعينكم كيف سينتحر أردوغان ويهرب أعضاء حزبه ، وسترون مصير كل المتآمرين على سورية العز والمجد والنصر والكرامة الإنسانية الخالدة ، وأخيراً وليس بأخر لا نقول إلا أن الصمت على الإرهاب أبشع من الإرهاب نفسه ..!! خادم الإنسانية . مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات