مبروك للزرقاء دوار والتكلفة أعلى الأسعار!


غدا سيتم أففتتاح أضخم وأعظم دوار في مثلث واقع بين أربع إدارات مالكه للأراضي التي أقيم عليها المشروع ، الاول الخط الحديدي الحجازي والثاني مؤسسة موارد صاحبة الارض في مدينة خادم الحرمين الشريفين الواقعة شرق الزرقاء ، والثالث الاشغال العامة صاحبة الشارع النافذ والرابع البلدية التي تلعب لعبتها على الجميع وتستفيد من الجميع ولا تقتنع بالقليل ... وهل من مزيد.

لا أعلم لماذا هذا الإستخفاف بمواطني الزرقاء ... بنيت مشاريع إعمارية هامة ومفيدة لكل مواطن في الزرقاء ، ومنها مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد الذي بلغت تكاليفه بالملايين ... وأفتتح بدون حفلات ومراسم وتطبيل وتزمير ولا إذاعة ولا إعلان وإختصر أفتتاحه الملكي السامي وبحضور جلالته شخصيا ً وااقتصر الحفل على موظفي المستشفى فقط وعدت المناسبة ولم يطبل ويزمر لها احد .

وبني الصرح الضخم في مباني المحكمة خلف الغرفة التجارية وكلفت الملايين كمنحة أمريكية ولم يحتفل به أحد وعدت الأمور بأمن وسلام وبنيت مشاريع سابقا ولم يحتفل بها أحد.
لماذا يحتفل في إنجاز دوار انشئ بطريقة غير واضحة المعالم ومكون من أكوم تراب أحمر صالح للزراعة غطي بحصى تم تجميعها من سيول المياه الصحراوية ، لأن الدوار ليس مخصص لزراعة الورود والنبتات الشجرية لأن قسم الزراعة أشغالهم ضخمة لا تستطيع رعاية كم نبته خضراء تجمل المدينة بدوارها الذي سيدخل مجموعت غينتس العالمية ... وعدد من أمتار البلاط والله أعلم من أين تم تجميعها .

هل هي بثمن من جيب متعهد المشروع صاحب العطاء العظيم الذي سمعت بتكاليفه الباهضة التي زادت عن مئات الالوف لا بل قربت من الارقام المليونية أرباعها أو أثلاثها أم يزيد أو ينقص لا أدري ، لأنني لم أطلع ولا يهمني أن أطلع على تكلفة يذهب معظمها بين هنا وهناك كما تذهب معظم العطاءات ... كل هذه التكلفة لا تهمنا فهي مسئولية دائرة الفساد ومحاكمها التي هي تعرف أين يكمن الفساد والإفساد ومن يديره ويستفيد منه الذي يتسائل به كل مواطن .

كم ستكلف حفلة الإفتتاح للصرح الدواري العظيم التي ستقام غدا ً بحضور ثلاثة من الوزراء العظام تكريما لهم لتسمية الدوار باسم والدهم الشهيد هزاع المجالي ... الذي يعتبر أسمه أعظم من كل الدواوير والدواوين التي يلف عليه سبب التسمية والإفتتتاح ، وهزاع يكفيه فخرا بأن إسمه مخلد مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كشهيد من شهداء الامة العربية كرئيس وزراء حر شريف .

وأبنائه الأربعه منهم الاميرة وكلهم تربوووا تربية ملكية يتحلون بأخلاق ملكية ، وهم أكبر من كل المهاترات والنفخات ، ووالدهم مكرم لدى كل مواطني الاردن بلا إستثناء كوصفي التل وغير وصفي من الأحرار فلا تمر عليهم التسميات ، ولم يكونوا متشوقين لإحتفالات تقام على تراب أكوام جمعت وتفرشت بأخضر الملاعب وحصى بدون نبتة خضراء ولا شجرة ورقاء ... وتنصب الخيام لاستقبال الموظفين من البلدية لتعطيل يوم عمل لهم أضافة لأعطالهم المتكررة يا سادة يا عظام.

ما الهدف من وراء التسمية وما الهدف الأهم لعمل حفل لأفتتاح أكوام من الحصى والرخام وأضوية ستتلف بعد الاحتفال وتنهب لمباتها وأعلامها كالمعتاد ، وتلم بواقي الفواكه وستكون غدا بجانب الحلوى أكوام في كبرى على الدوار الخيام .

لما كل هذا الهدر في الاموال والبلدية مدانه بملايين موازنتها والدوار يعطى لعطاءات وموظفي البلدية ومهندسيها أكثرهم نيام ... والله هذا عليكم حرام سيكون نتاجه ومن يؤديه يا لاعبي في الدهاليز والظلام ، مبروك للزرقاء دوار أنشئ على سكة حديدها ولا نعلم ماذا تخبئ الايام من تصدع تحت الدوار كما حدث على دوار المعسكر الذي سيستحق افتتاح ومقال ويامى ستتم أفتتاحات لكل شجرة نخيل .

وعليكم السلام أحبتي مواطني الزرقاء الكريمين بأصواتكم والكل بانتظاركم يوم الانتخابات التي يحضرون لها أصحاب سامي المقام ... ولكن المواطن الزرقاوي بفضل الله كشف الألاعيب ... كما هم راعيي الاحتفال الكرام عرفوا المغزى ولما كانت هذه الشخصنة في هذا العمل الذي سيتم غدا تشغيله كدوار يسبب الحوادث بلا شك بذلك ومن يكون المسؤول عن خسائر البشر يا كرام الاقوام .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات