على الدنيا السلام ..


في مصر أُفرج عن من حكم مصر وفلوله بالنار والحديد وسرق مقدرات أم الدنيا وابناءه يصولون ويجولون وقد أفرج عنهم, ويزج في غياهب السجون من يعلو صوته بقول لا اله الا الله, مفارقه تشيب الولدان ومن العلامات الكبرى لدنو الأجل واقتراب الساعة,, سنرى قريباً تقسيم مصر الى دويلات كما العراق وكما سوريا والحبل على الجرار..ناهيك عن استفحال الفقر والجوع في بلد لطالما عانى ولا زال من تبعات حكّام الانقلابات والعسكر, والاصطفافات التي يدفع الشعب وحده الثمن..

وتنهال الاعطيات والمليارات على المعز السيسي لقتله الابرياء في رابعة العدويه وجامع الفاتح ولحرقه جثامين المتوفين والجرحى في المستشفى الميداني ولجرف جثامين الموتى بالجرافات والقاءهم في حاويات نقل الزباله , وللقاءه المبعوث الاسرائيلي ليتوضأ بالبترول السعودي والاستنشاق بالأماراتي وهناك من يفرد له سجادة الصلاة!! ها هو يعض اليد التي تقدمت له بالاعطيات ..لك الله يا شعب المئة مليون,,كم عانيت ولا زلت تعاني..

وفي سوريا يعلو الهرج والمرج ويدفن الاطفال احياءً تحت الانقاض, وتهدّم البيوت ومآذن الجوامع, وتنتهك الأعراض, وربيب موسكو وطهران يظهر على الشاشات وفي الشوارع التي أتت عليها دباباته وقاذفاته ولربما يرفع شارة النصر وليس في الأمة من يملك شهامة المعتصم ليجيب على نواح الثكالى في دمشق وحمص كما في درعا وحلب لا ذلك فحسب بل يدعمون الاحرار كم يدعمون بشار..سوريا تئن الدوله وسوريا يئن الشعب وسوريا وقد سويّت بالارض بفعل قصف الطائرات من كل الملل..لهم الله

انا في منتصف العقد الخامس من عمري ولربما عايشت حكومات اردنيه كثيره وجميعهم يلجأون الى التعديل لإطالة عمر حكوماتهم وغالباً ما يكون التعديل اقل بكثير من الطموحات او الاسباب التي استوجبت التعديل ,,فعندما كنا على مقاعد الدراسة الجامعيه كانت تربطنا بزملاء دراسه علاقات زماله ولكن كنا نختلف لتعدد منابتنا احياناً او لتعدد توجهاتنا وقناعاتنا السياسيه تارةً أخرى و لكن كان الوطن والمصلحة الوطنيه خطوطاً حُمر لا نتجاوزها, لكن من تجاوزوها بسببهم مُنعنا العمل مثلاً في الجامعة,, وفي المستشفيات العسكريه وهم قُلدوا ارفع المناصب...منهم مدراء عامون ومنهم الوزراء..

مُنعنا القطر وانتشرت الجريمة حتى المرء ليقتل ولا يعرف فيما قُتل والقاتل لا يعرف لماذا قتل! ففي صبيحة كل يوم تطالعنا الصحف بجريمة هنا وأخرى هناك, ابٌ يقتل ابناءه وزوجته, وإبن يقتل أمه واشقاؤه, وثالثه تقتل زوجها بمساعدة عشيق, ولا مجال للسرد لكن يجب ان نتوقف لا عند الاسباب فحسب ولكن عند قصور الدولة في مكافحة الجريمه ووقف العمل بشرع الله في القصاص ورب العزة يقول (ولكم في القصاص حياةٌ يا أولي الألباب) لكثرة الجرائم لم يعد في القلب عاطفه ولبشاعتها لم تعد العين تدمع وفي النفس حُرقه,,أأأأهٍ على الدنيا فأضحت درهماً ودينار,, والجار يؤذي الجار..

فبماذا نلاقي الرب العدل وهناك من يسرق من طعام الأيتام واموال المساجد,, ماذا عسانا أن نقول في حضرته والأمَةُ تلد سيدتها وقد هجرنا شرعه..تُدنّس المقدسات ونفاوض على المستعمرات,يُراق الدم المسلم والحكّام وتجار الاوطان على أسرة خليلاتهم يدعمون القاتل بالدولار والاعطيات ما دامت النار بعيدةٌ عن مواخيرهم..حقاً على الدنيا السلام.. اللهم ارحمنا وتب علينا..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات