جراسا -

أكد رئيس مجلس امناء الجامعة الأردنية الاستاذ احمد اللوزي في رسالة موجه إلى رئيس الجامعة الأردنية الاستاذ الدكتور خالد الكركي إدراك المجلس لـ "ضرورة تحسين الشؤون المعنوية والأوضاع المالية والمادية للعاملين بالجامعة اساتذة وموظفين".

جاء ذلك التأكيد على إثر رسالة بعث بها مجلس الجامعة الأردنية لرئيس مجلس الأمناء والتي بسطت واقع الجامعة واوضاع العاملين اساتذة وموظفين وجاء فيها:" ولما كان العاملون في هذه الجامعة قد طال بهم الانتظار لانصافهم وتحسين أوضاعهم المالية بعد أن اخذت الحياة تضيق بهم واصبحوا ممن تحسبهم أغنياء من التعفف، إلإ أنه يخشى منه أن يكون لهذه الحال تاثيرها السلبي على انتاجهم العلمي وعمق ابحاثهم ودراستهم وحسن أدائهم.."

والرسالتان المتبادلتان بين مجلسي الأمناء والجامعة يمكن اعتبارها من وثائق اصلاح الجامعة وتطويرها لما تضمنتاه من تشخيص دقيق لتحدياتها وواقعها والنظرة المستقبلية لسبل الارتقاء بها.

رسالة رئيس مجلس أمناء الجامعة الموجهة لمجلس الجامعة والتي تلقاها الدكتور خالد الكركي بينت أن مجلس الأمناء سيدرس سبل معالجة الأوضاع المالية والمعيشية للعاملين بالجامعة للوصول:"إلى حل معقول ومقبول" وذلك تثميناً من المجلس لجهود العاملين بالجامعة اساتذة وموظفين وكشفت أن ذلك يعد هدفا يستوجب التحقيق ويحتل اولوية متقدمة لدى مجلس ألامناء.

رسالة اللوزي حملت في طياتها رؤية عميقة لدور مجلس الأمناء وواجباته التي عدتها الرسالة "أمانة عظمى ومسؤوليات مقدسة" وبينت أن رؤى المجلس لدور الجامعة وموقعها في المستقبل الوطني "لا تحدها حدود في ميادين البحث العلمي والمعاصرة والتقنية وتأهيل الأجيال المتعاقبة بسلاح العلم والعمل والخلق والمواطنة الصالحة.."

وكانت رسالة مجلس الجامعة تضمنت التأكيد على أنه لا تقدم في هذا الزمن إلا لمن" تسلح بالعلم والبحث العلمي" وحملت دعوة مباشرة لرئيس مجلس الأمناء وأعضائه لدراسة السبل التي يمكن من خلالها تحسين الأوضاع المادية لسائر العاملين في الجامعة.