أعلى نسبة مخالفات غذائية في عمان
جراسا - قال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات أن عددا من الاحصائيات بينت نسبة المؤسسات المخالفة من اجمالي المخالفات لعام 2015 حيث احتلت عمان اعلى نسبة زادت عن 25 بالمائة والزرقاء كانت بنسبة 13 بالمائة ومادبا زادت عن 8 بالمائة في حين كانت النسبة المئوية لاعلى عشرة اسباب موجبة للاتلاف ومنها انتهاء مدة الصلاحية نحو 48 بالمائة فيما كانت النسبة المئوية لسبب غير صالح للاستهلاك البشري 2 بالمائة فما فوق .
واضاف انه بلغ عدد الاصابات بالتسممات العامة 255 حالة خلال العام الفائت ، موضحا ان تراجع الانتاج الزراعي الاردني يدق ناقوس الخطر حول مستقبل الامن الغذائي والانساني ، لافتا ان فاتورة الغذاء المستورد الحالية للاردن تجاوزت العام الماضي 2 مليار دولار فيما تبلغ قيمة الانفاق الصحي اكثر من مليار دولار.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان ( الرقابة الغذائية بين القانون والاجراء الاداري ) شارك فيها مؤسسة الغذاء والدواء ودائرة الرقابة الصحية في بلدية مادبا الكبرى وقسم الصحة والبيئة في مديرية صحة مادبا بحضور جمع المواطنين والمهتمين في هذا المجال، نظمتها بلدية مادبا الكبرى ومجلس الظل للبلدية امس السبت، ان الاردن كغيره من الدول العربية يعاني من اتساع الفجوه بين الانتاج الغذائي المحلي والاستهلاك المتزايد كنتيجة طبيعية للنمو اسكاني الذي يصل الى مانسبته 2,6% على مساحة من الارض لاتزيد نسبة اراضيها الصالحة للزراعة عن 10% من اجمالي مساحتها البالغة نحو 89,3% الف كم 2 يقطنها نحو 6,7 مليون ، كما يعاني الاردن من نقص حاد في كميات المياه ، اذ تعد من افقر عشر دول في العالم بالمياه وارتفاع معدلات البطالة التي وصلت الى نحو 12% وتفاقم الازمة الاقتصادية منذ تسعينيات القرن الماضي. وعرض
واشارعبيدات الى نسب انفاق الفرد سنويا عدا عن الانفاق الحكومي على الغذاء زاد 37 بالمائة وعلى الدواء زاد عن 6 بالمائة والدخان والكحول 4 بالمائة منوها الى تزايد الاهتمام الرسمي والوعي الشعبي باهيمة سلامة الغذاء ومامونية الدواء.
وبين رئيس بلدية مادبا الكبرى مصطفى المعايعة ان هذه الورشة يؤمل ان تحد من التداخلات في الرقابة والصلاحيات التي من خلالها يتسرب الغداء الغير صحي لهذا مطلوب اقصى درجات التنسيق بين مؤسسة الغذاء والدواء والجهات الحكومي والجهات الرقابية للحيلولة دون وصول الغذاء التالف والملوث للمواطن .
ودعا الى رفد اقسام الرقابة بالكفاءات وتأهيل العاملين فيها من خلال ورشات تدريب وزيادة العاملين في اقسام الرقابة وتغليظ العقوبات بحق المخالفين خصوصا المخالفات المتكررة .
وقدم رئيسا الدوائر الصحية في مديرية صحة محافظة مادبا الدكتور محمد الشوابكة والدكتور احمد غليلات رئيس الدائرة الصحية في البلدية وجهتا نظرهما وانجازاتهما في موضوع الرقابة على الغذاء في محافظة مادبا ، وجرى حوار بين المشاركين الحضور من ابناء مادبا حول الرقابة على الغذاء وآلياتها وسبلها .الدستور
قال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات أن عددا من الاحصائيات بينت نسبة المؤسسات المخالفة من اجمالي المخالفات لعام 2015 حيث احتلت عمان اعلى نسبة زادت عن 25 بالمائة والزرقاء كانت بنسبة 13 بالمائة ومادبا زادت عن 8 بالمائة في حين كانت النسبة المئوية لاعلى عشرة اسباب موجبة للاتلاف ومنها انتهاء مدة الصلاحية نحو 48 بالمائة فيما كانت النسبة المئوية لسبب غير صالح للاستهلاك البشري 2 بالمائة فما فوق .
واضاف انه بلغ عدد الاصابات بالتسممات العامة 255 حالة خلال العام الفائت ، موضحا ان تراجع الانتاج الزراعي الاردني يدق ناقوس الخطر حول مستقبل الامن الغذائي والانساني ، لافتا ان فاتورة الغذاء المستورد الحالية للاردن تجاوزت العام الماضي 2 مليار دولار فيما تبلغ قيمة الانفاق الصحي اكثر من مليار دولار.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان ( الرقابة الغذائية بين القانون والاجراء الاداري ) شارك فيها مؤسسة الغذاء والدواء ودائرة الرقابة الصحية في بلدية مادبا الكبرى وقسم الصحة والبيئة في مديرية صحة مادبا بحضور جمع المواطنين والمهتمين في هذا المجال، نظمتها بلدية مادبا الكبرى ومجلس الظل للبلدية امس السبت، ان الاردن كغيره من الدول العربية يعاني من اتساع الفجوه بين الانتاج الغذائي المحلي والاستهلاك المتزايد كنتيجة طبيعية للنمو اسكاني الذي يصل الى مانسبته 2,6% على مساحة من الارض لاتزيد نسبة اراضيها الصالحة للزراعة عن 10% من اجمالي مساحتها البالغة نحو 89,3% الف كم 2 يقطنها نحو 6,7 مليون ، كما يعاني الاردن من نقص حاد في كميات المياه ، اذ تعد من افقر عشر دول في العالم بالمياه وارتفاع معدلات البطالة التي وصلت الى نحو 12% وتفاقم الازمة الاقتصادية منذ تسعينيات القرن الماضي. وعرض
واشارعبيدات الى نسب انفاق الفرد سنويا عدا عن الانفاق الحكومي على الغذاء زاد 37 بالمائة وعلى الدواء زاد عن 6 بالمائة والدخان والكحول 4 بالمائة منوها الى تزايد الاهتمام الرسمي والوعي الشعبي باهيمة سلامة الغذاء ومامونية الدواء.
وبين رئيس بلدية مادبا الكبرى مصطفى المعايعة ان هذه الورشة يؤمل ان تحد من التداخلات في الرقابة والصلاحيات التي من خلالها يتسرب الغداء الغير صحي لهذا مطلوب اقصى درجات التنسيق بين مؤسسة الغذاء والدواء والجهات الحكومي والجهات الرقابية للحيلولة دون وصول الغذاء التالف والملوث للمواطن .
ودعا الى رفد اقسام الرقابة بالكفاءات وتأهيل العاملين فيها من خلال ورشات تدريب وزيادة العاملين في اقسام الرقابة وتغليظ العقوبات بحق المخالفين خصوصا المخالفات المتكررة .
وقدم رئيسا الدوائر الصحية في مديرية صحة محافظة مادبا الدكتور محمد الشوابكة والدكتور احمد غليلات رئيس الدائرة الصحية في البلدية وجهتا نظرهما وانجازاتهما في موضوع الرقابة على الغذاء في محافظة مادبا ، وجرى حوار بين المشاركين الحضور من ابناء مادبا حول الرقابة على الغذاء وآلياتها وسبلها .الدستور
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |