تشهد الساحة الوطنية حزمة جمعيات تتدعي التنمية ومكافحة الفقر والبطالة وتعزيز دور الاسره بمشاريع انتاجية حسب الأوراق والبرامج ومنح من مؤسسات داعمة لتمكين المرآة من مواجهة الظلم والقهر كما يدعون ومشاريعهم وبرامجهم هي لخدمة المرأة لتكون حره طليقة متحرره من قيود العفة والكرامة .

وتقول ليس بيننا فقير او محتاج او قاصد لصندوق المعونة .

والعجيب ان هيك تمثيلية تجد العشرات متفرغون دون مسؤوليات بكل محاضرة او ندوة تجدهم للتصوير والمشاركة ببرامج الورشة عبر بريك قبل الغذاء .

وتوزيع ابتسامات ومصافحات والختام زفة للباب لرعاية الاحتفال والعودة لدار والبحث عن دعوة ومناسبة ومشاركة مع ان هيك برامج ومشاريع واجب ان تكون برعاية ومراقبة التنمية مش يحضر مدير التنمية متفرج ولا يحق لهو السؤال او حتى الاطلاع على برنامج التنفيذ كيف ومع مين .
سؤال بحاجة لتفسير .

والمشاريع بالتخطيط بحاجة لمعجزة او مفتاح للحصول على دعم وبدون هيك العوض على الله ونحن على يقين الوزير غائب الحاضر .

كنا ولانزال نقول كافة المشاريع والبرامج والمنح واجب ان تكون تحت اشراف مديرية التنمية بالمحافظات وبخلاف هيك سلامتكم والعافية .

ونعتقد ان كلام جلالة الملك موجه للجميع لتغير من نمط الكلام للأفعال من خلال مراجعة لكل الممارسات التي لم تساهم بوقف نمو الجوع والفقر او المديونيةالتي تتصاعد كل عام دون تفسير لوجود مشاريع تنموية .

ومن جهات تدعي المساعدة ونحن لدينا ضيوف اشقاء علينا الاخذ الحيطه والحذر من تجاهل تركهم بدون عمل مصدر رزق لهم للعيش بسلام .

وهنا نقول .
المسؤولية مشتركة بيننا ولا بارك الله بمن يقف صامت متفرج دون المساعدة في التصدي لكل سلوك لا ينسجم مع واقعنا الصعب والقاسي في حماية امن مملكتنا ومعيشتنا والتعليم والثقافه والزراعة.
مع الدعاءلله ان يبارك لنا بملك القلوب ومملكتنا مملكة الخير .آمين

* كاتب شعبي