بمناسبة القرارات الارتجالية, وشقيقاتها الخيالية, العنقائية, وخصوصا الفجائية.
اهدي ولا من حيلة لي الا الاهداء (اليست الهدايا على قدر مهديها؟؟) بما وسعت كف الفقير الزقاقي بين يدي النبيل المتعافي, اغنية ادسها دسا من الشق السفلي لابواب المكاتب والخرابات قبل ان يشرع الكل في عمله اليومي.
أغنيتي اهديها دندنة وطربا إلى كل الحبايب المخاتير (حملة الاصطمبات) في شتى المواقع السيادية أصحاب القرارات الإستراتيجية الوطنية المصيرية في الوزارات والدوائر والمؤسسات, الشاغلين المنشغلين في بؤر التعليم الفوقاني والتحتاني, في البقالات والمولات وأسواق الخضار المركزية والطرفية والبسطات, إلى كومسيونجية مواقف سيارات السرفيس في مجمع الجنوب والشمال ورغدان والشرق الأوسط, إلى الوطنيين المشكلجية, إلى الوافدين الأعزاء على اكف الراحة, إلى اللاجئين الشهمين الصبورين الكاظمين الغيظ, إليهم جميعا اهدي أغنية الحاجة فيروز بلا لحن بمناسبة التلطي تحت أفياء الديموقراطية والأعراس الوطنية التي نعيشها بحب ووئام, وقناعة وإيمان وطني راسخ (نيابي وحكومي) بمناسبة الرخاء الاقتصادي والسياحي والصحي والتعليمي, بمناسبة فوز الحاكمية الرشيدة (الحوكمة الإدارية) في كل المعارك النيابية على القبب والجبهات السرية والعلنية وهي تغمرنا كل طالع صباح بهدأة الخاطر والبال والسرور والعدل والمساواة, اليهم جميعا اهديهم ما غنت فيروز:
اسمك؟ شغلك؟ ضيعتك؟
انا اسمي زيّون.
عندي بالمدينة محل بيع صحون.
وستي من ضيعة كحلون.
الله معك ع كحلون.
هالسيارة مش عم تمشي.
بدنا حدا يدفشها دفشة.
يحكو عن ورشة تصليح.
وما عرفنا وين هي الورشة.
مبارح شفناهن رايحين
على قمر العشاق طالعين
و نحنا بمطرحنا واقفين
والسيارة مش عم تمشي
يغيب نهار, يطل نهار
والناطر ناطر على نار
بيجي مختار بيروح مختار
والسيارة مش عم تمشي
بدها حدا يدفشها دفشة.....