خَوَنَةُ الصفوفِ الأماميةِ في فلسطين المُحْتله


إضاءه على المشهد في فلسطين

المدعو ماجد فرج ، المُنتحل لِصِفةِ رئيس مخابرات في فلسطين المحتلة ، وأظنه مرشحَ آخِرِ لحظة ، كبيراً لِنواطير أوسلو ، يَتفاخر بِوقاحةٍ مُعْلَنَةٍ ، لا يُحْسَدُ عليها ، بأنه قد أحبط أكثر من 200 عملية للمقاومين ، ضد العدو الصهيوني .

متناسيا هذا القبيح ، أن العدو الصهيوني المحتل ، ينتهكُ صبح مساء ، شَرفه الشخصي ، وشرفَ كل وطنه المحتل ، وكل المقدسات فيه . ويعترف أيضا ولو ضمنيا ، أنه خدمة للمحتل ، قد اعتقل وعذب وقتل الكثير ، من طلائع المقاومين من اهلة في فلسطين .

للتذكير فقط ، اقول لهذا المُسْتَخْدَمْ ، الذي ما زال يحبو على سُلَّمِ العمالة ، يا أنت ، كائنا ما كان مُسماكَ الوظيفي ، اوبأي عملة كانت مُكافآتُك ، إتَّعِظْ قبل أن تُعانِقَ مَصيرَك ، فالأوانُ يُهَرْوِل . والناسُ لا ينسون ولن يغفروا . وهم ألآن فيما أظن ، في الربع ساعة الأخير.

وتَذَكَّر ، أن من سَبقك من مُتعاملين مع العدو ، لم يمنعوا النصرَ في أيِّ معركة حق . أسمعتَ بنصرِ اليرموك ، أو حطين ، أوعين جالوت ؟ أتذْكُر حقا ، ملحمةَ الكرامة في الأغوار الأردنيه ؟ أوملحمة الكتيبة الطلابية في قلعة الشقيف ، عام 1982 ؟ أو بطولات أهلنا المنتصرين في جنوب لبنان ؟ اتذكر ايها المغفل ، بطولات الجيشين البطلين ، السوري والمصري في ملحمة اوكتوبر المجيده عام 1973 ؟ .

وتذكر أيها الواهم ألأكبر ، ان كل من سبق اوسلو من عملاء ، لم يمنعوا صلاح الدين من تحرير الأقصى وزرع راياته في اسوار القدس . وكما تنبأ شهيدُ فلسطين ، ياسر عرفات ، قبل أن يُكْمِلَ عميل اوسلوي عملية إغتياله ، فإن شبلا او زهرة من فلسطين ، سترفع يوما ما ، اعلام التحرير على اسوار القدس كما سبق وان فعل صلاح الدين ، رغما عن انفك وانف مُشَغّليكَ . فالمجانين وحدهم ، هم من يظنون ، ان عمالتهم ستمنع تحرير فلسطين ، كل فلسطين .

ماجد فرج ، مَصيرُكَ بالقطعِ ، مِزْبَلَةٌ من مزابلِ التحرير . فقط إقرأ وإفهم شيئا من التاريخ ، إن كنت فعلا تُحُسِنُ الفهم. وتَفَرَّسَ جيدا في المرآةِ أمامك ، ثم تَلَفَّتَ كثيرا ، حولك يمنة ويسرة ، قبل ان تَبْصُقَ في المرآة .

اما انتم يا إخوتنا من أحرار العرب ، ويا أصدقاء فلسطين من احرار العالم ، أرجوكم لا تؤأخذوا فلسطين أو الجبارين هناك ، بما يفعل السفهاء في الصفوف الأمامية ، من قطعان اوسلو . فتلك القطعان ، فضيحة بل مَكْرَهَةٍ وطنية ، تعج بالعملاء والخونة والمتخاذلين والمتسلقين .

فلسطينُ وجبابرتها بخيرٍ مُستدامٍ . إطمئنوا فأن مقاومة اهلها ، لن تتَصَحَّرْ مهما اقترف العملاء من إثم الخيانة . ولكن قضايا التحريرِ بفعل هذا الأثم ، ليست بخير . تحرير القوة بأمس الحاجة لسيوف الجميع . فلا تكتفوا بالدعوات . مستقبلكم جميعا ، لن يتشكل الا في فلسطين المحررة بالقوة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات