جاء كلام النائب سامح جري وشجاع على منبر الامة . وهو يتحدث عن خوف مسكون بجهاز الصف الاولى بالداخلية من التقاعد او النقل .

وهي سياسة أدارية لبقاء جهاز الداخلية بحالة نشاط .وفرص للجميع والحقيقة من جلس على كرسي المحافظة لسنتين عليه الرحيل لمكان أخر .

او التقاعد وهو المطلوب حتى يلمس الجميع ان الكرسي والمنصب هو خدمة مش برستيج والمواقع ليس حكر للأبد لسنوات .

فيتحول مع السنين لروتين يومي معطل دون رغبة لتجديد او حتى التطوير او الاستماع لشكوى المواطن او حتى متسع لديهم لزيارات ميدانية مش رعاية او مناسبة !!

نسوق هيك مقدمة بعد ان سمعنا كلام السيد النائب يشكوى من ممارسات نقل او تقاعد فكيف للمواطن في حالة زيارة المحافظة لقاء المحافظ وهو ليس بالسهل فكيف الوزير .

لعل صاحب السعادة يعلم كم هي معاناة المواطن لدى مراجعة المحافظة وكيف حال الابواب مغلقة وقبل السؤال يتم التوقيف ليوم او يومين لحين احضار كفالة عدلية يعني تكبيد المواطن مبلغ مالي لبقاءه بحالة أرباك وتشويش ومنهم من يحقد.
والفضل على صلاحيات تمارس دون وجه حق بالقانون يعني سلطة نائب المحافظ فوق سلطة القانون هذا كان زمان
قصص لاتزال تمارس ولا تمارس لكن المطلوب التغير والتغير طريق العافية ومقدمة لتطوير لبقاء خدمة البلاد والعباد هي عنوان كل مسؤول ولا نعتقد ان بقاء مسؤول بنفس الكرسي مش ممكن يحقق انجاز او بقاء مكان للحوار .
ومن بلغ سن التقاعد عليه الرحيل مع التكريم ونحن نطالب ان يكون للمحافظ (الحاكم الاداري) مجلس من الوجهاء والمخاتير والقيادات المجتمعية لطرح كافة قضايا المحافظة على كل جهة للحلول دون مطمطة .

ولازال التذمر مستمر من سياسات التعينات والابواب المغلقة .

والدعاء لله لتبقى مملكتنا بخير وسلام .