هم هكذا لهم مواقف غريبة، وبكل مناسبة تجدهم بشكل ولون مختلف، حتى الابتسامة تخرج من بين أنياب تعيش على الدماء .

صحيح هناك حالة تذمر من بعض السلوكيات التي تعكر مزاج الصابرين وممارسات تخرج بدون حسابات مصابة بعجز ووهن لبقاء النفور والاحباط بدسم خفيف، مع ان الواقع عكس هيك سلوك بعض المسؤولين ممن لهم حسابات معكوسة همهم برستيجهم الشخصي وبقاء حفنة السحيجة على مقربة منهم .

ولنا نحن الاردنيين بحديث الملك وهي رسالة توجيه . تخرج ببساطة وتصل للقلوب بدون تجميل حديث صريح ومباشر .

لدينا فقر، لدينا عجز، لكن لدينا مواطن صابر وشامخ، بحاجة لمسؤول بالميدان، مسؤول يخرج من قمقم المكتب وغفارة الباب، مسؤول مطلوب ان يكون بمستوى الامانة والرسالة، مسؤول جاذب للحوار من خلال باب مفتوح يتسع للجميع حتى يلمس المواطن صدق الانتماء على أرض الواقع، وصبر الكرام أثمر عطاء لتبقى مملكتنا بخير .

قال تعالى : ﴿إن أجري إلا على اللّه﴾ هذا هو المطلوب .

يعني المطلوب بدل الكلام هو الأفعال ومقاطعة كل حكواتي كلام .
مع ان السؤال هو .
(لا سامح الله من صنع لنا حكواتية نفاق الزمان شلة ابو شفط لتجدهم بكل مناسبة مشعوذين وتارة منجمين رغبتهم بالصف الاول او نثر ارماد لبقاء الأنظار عليهم مع ان وجودهم او عدمه هو بنفس المقاس .

ان نسامح من اليوم ومهم كان الجواب
علينا التصافح والتفاهم .

ونقول يدوم عز مملكتنا بالخير .
كاتب شعبي