الذنيبات يضبط ايقاع التعليم .. ويرسى قواعد جديدة لـ فن الادارة
جراسا - كتب - محرر الشؤون المحلية - بدى الارتياح العام، وغير المسبوق، من سير الاجراءات التي اتخذتها وزارة التريية والتعليم خلال امتحانات الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) للدورة الشتوية الحالية، لافتة، وتستحق الاشادة، سيما وأن السلاسة التي شهدتها سير الامتحانات، وغياب ظاهرتي الارباك والتخبط، اللتان طالما سيطرتا على مشهد امتحانات الثانوية، طيلة فترات سابفة.
الفضل في هذا الانجاز حتى اللحظة، من بعد الله أولا وأخيرا، يستحقه بجدارة، نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات الذي استطاع أن يفك رموز شيفرة امتحانات الثانوية العامة، التي كانت تؤرق السواد الاعظم من المجتمع الاردني، لما يرافقها عادة من ارباكات، وخروقات هنا وهناك، وحالات غش، وتسريب لاسئلة الامتحانات، عداك عن حالة أسر ذوي الطلبة، الذين كان ينعكس عليهم، الكم الهائل من القلق والتوتر، أكثر من ابنائهم الطلبة.
هذا الارتياح، انعكس بشكل مباشر على ذوي الطلبة، عبر رسائل العديدين منهم التي وصلت "جراسا"، مبدين فيها ارتياحهم، لسير اجراءات وزارة التربية، ومشيدين بوزيرها، الذي استطاع ضبط ايقاع العملية التعليمية برمتها، وليس فقط مرحلة التوجيهي، في وقت كانت تقض فيه امتحانات الثانوية العامة، مضاجعهم، قبل ابنائهم الطلبة، لينقلب الامر 180 درجة هذا العام، وبشكل لافت ومتميز.
اعادة الهيبة للعملية التعليمية، وللمعلمين ايضا، ووضع قطار التعليم على سكته الصحيحة، ربما كانت السمة الابرز لنتاج وزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات، الامر الذي سنرى نتائج ايجابية اخرى ومتلاحقة له، ويثمر بشكل مؤكد في المستقبل القريب، اذا ما بقي النهج ذاته متبعاً، وفق ذات الاستراتيجية الذكية الحكيمة.
اضافة الى ذلك، يسجل للوزير الذنيبات، أنه ضبط ايقاع التعليم الخاص، الذي سجلت على بعض مؤسساته ملاحظات كانت بحاجة الى اعادة تصحيح، ومعالجة، ولم يعد الى درجة كبيرة هذا القطاع التعليمي الهام، وسيلة "بزنس"، بل ضبط الى حد كبير، واوقفت العديد من التجاوزات من قبل البعض، الامر الذي يعزز ما ذهبنا اليه في حق الرجل.
كذلك فان الاعتداءات التي كنا نشهدها على معلمين هنا وهناك، واساءت لسمعة التعليم الاردني محليا وعربيا ايضا، اخذ علاجها على يد الوزير الذنيبات منحى اخر، وترسخت قواعد جديدة لضبط انفلات البعض ممن يتجاوزون على من لا يليق بهم الا التبجيل والاحترام، عبر تغليظ العقوبات على من يسيئون للمعلمين، في وقت غابت فيه سياسة المحاباة عن اجندات الوزير ، التي كانت سائدة في مرحلة ما، بل وأوقفت العديد من الممارسات الخاطئة والمخالفة للقانون من قبل بعض ذوي الطلبة، التي شهدناها حتى أمام ابواب قاعات امتحانات الثانوية في حقب غابرة، الامر الذي خفف الضغط على الاجهزة الامنية كذلك، واراحها، وأزاح عن كاهلها عبئاً، طالما تكفلت به بكل حرص ومسؤولية واقتدار، انما كانت وكنا، في غنى عنه بشكل مؤكد.
الدكتور الذنيبات، أكد بأنه ظاهرة تربوية أردنية بأمتياز، ما يستدعي ابقاء ذات الاستراتيجية المتبعة، وبقائه ايضا على رأس وزارته، حتى لو تغيرت وتبدلت الحكومة الحالية، لضمان ترسيخ هذا النهج، والاستفادة منه الى أكبر حد وقدر ممكنين.
رسالة من ذوي طالبة في التوجيهي، ربما تكون خاتمة مناسبة لهذا التقرير الذي ارتأت "جراسا" أن تسجل كلمتها فيه بحق الرجل، وانجازاته، حين وصلت لنا طالبين ايصالها الى معالي الوزير الذنيبات وجاء فيها : "نرجو ايصال شكرنا للسيد وزير التربية والتعليم على روعة اداءه .. ونرجو من الله أن يكون جميع المسؤولين في بلادنا مثله .. جراسا .. نرجو منكم ايصالها !.
كتب - محرر الشؤون المحلية - بدى الارتياح العام، وغير المسبوق، من سير الاجراءات التي اتخذتها وزارة التريية والتعليم خلال امتحانات الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) للدورة الشتوية الحالية، لافتة، وتستحق الاشادة، سيما وأن السلاسة التي شهدتها سير الامتحانات، وغياب ظاهرتي الارباك والتخبط، اللتان طالما سيطرتا على مشهد امتحانات الثانوية، طيلة فترات سابفة.
الفضل في هذا الانجاز حتى اللحظة، من بعد الله أولا وأخيرا، يستحقه بجدارة، نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات الذي استطاع أن يفك رموز شيفرة امتحانات الثانوية العامة، التي كانت تؤرق السواد الاعظم من المجتمع الاردني، لما يرافقها عادة من ارباكات، وخروقات هنا وهناك، وحالات غش، وتسريب لاسئلة الامتحانات، عداك عن حالة أسر ذوي الطلبة، الذين كان ينعكس عليهم، الكم الهائل من القلق والتوتر، أكثر من ابنائهم الطلبة.
هذا الارتياح، انعكس بشكل مباشر على ذوي الطلبة، عبر رسائل العديدين منهم التي وصلت "جراسا"، مبدين فيها ارتياحهم، لسير اجراءات وزارة التربية، ومشيدين بوزيرها، الذي استطاع ضبط ايقاع العملية التعليمية برمتها، وليس فقط مرحلة التوجيهي، في وقت كانت تقض فيه امتحانات الثانوية العامة، مضاجعهم، قبل ابنائهم الطلبة، لينقلب الامر 180 درجة هذا العام، وبشكل لافت ومتميز.
اعادة الهيبة للعملية التعليمية، وللمعلمين ايضا، ووضع قطار التعليم على سكته الصحيحة، ربما كانت السمة الابرز لنتاج وزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات، الامر الذي سنرى نتائج ايجابية اخرى ومتلاحقة له، ويثمر بشكل مؤكد في المستقبل القريب، اذا ما بقي النهج ذاته متبعاً، وفق ذات الاستراتيجية الذكية الحكيمة.
اضافة الى ذلك، يسجل للوزير الذنيبات، أنه ضبط ايقاع التعليم الخاص، الذي سجلت على بعض مؤسساته ملاحظات كانت بحاجة الى اعادة تصحيح، ومعالجة، ولم يعد الى درجة كبيرة هذا القطاع التعليمي الهام، وسيلة "بزنس"، بل ضبط الى حد كبير، واوقفت العديد من التجاوزات من قبل البعض، الامر الذي يعزز ما ذهبنا اليه في حق الرجل.
كذلك فان الاعتداءات التي كنا نشهدها على معلمين هنا وهناك، واساءت لسمعة التعليم الاردني محليا وعربيا ايضا، اخذ علاجها على يد الوزير الذنيبات منحى اخر، وترسخت قواعد جديدة لضبط انفلات البعض ممن يتجاوزون على من لا يليق بهم الا التبجيل والاحترام، عبر تغليظ العقوبات على من يسيئون للمعلمين، في وقت غابت فيه سياسة المحاباة عن اجندات الوزير ، التي كانت سائدة في مرحلة ما، بل وأوقفت العديد من الممارسات الخاطئة والمخالفة للقانون من قبل بعض ذوي الطلبة، التي شهدناها حتى أمام ابواب قاعات امتحانات الثانوية في حقب غابرة، الامر الذي خفف الضغط على الاجهزة الامنية كذلك، واراحها، وأزاح عن كاهلها عبئاً، طالما تكفلت به بكل حرص ومسؤولية واقتدار، انما كانت وكنا، في غنى عنه بشكل مؤكد.
الدكتور الذنيبات، أكد بأنه ظاهرة تربوية أردنية بأمتياز، ما يستدعي ابقاء ذات الاستراتيجية المتبعة، وبقائه ايضا على رأس وزارته، حتى لو تغيرت وتبدلت الحكومة الحالية، لضمان ترسيخ هذا النهج، والاستفادة منه الى أكبر حد وقدر ممكنين.
رسالة من ذوي طالبة في التوجيهي، ربما تكون خاتمة مناسبة لهذا التقرير الذي ارتأت "جراسا" أن تسجل كلمتها فيه بحق الرجل، وانجازاته، حين وصلت لنا طالبين ايصالها الى معالي الوزير الذنيبات وجاء فيها : "نرجو ايصال شكرنا للسيد وزير التربية والتعليم على روعة اداءه .. ونرجو من الله أن يكون جميع المسؤولين في بلادنا مثله .. جراسا .. نرجو منكم ايصالها !.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |