في انتظار إقرار قانون الانتخاب ليتم البدء باصدار الهويه الجديده من الاحوال المدنيه يقال انها لغايات مدنيه صرفه,, إن كان كذلك لماذا ينتظرون اقرار قانون الانتخاب؟ فلربما كونها ذكيه ستختار بالانابه عن صاحبها المرشح الأفضل للبرلمان بعد تكرار خيباتنا كمواطنين ووطن فيمن انتخبنا,, وقيل ايضاً انها سيتم استخدامها كبديل لرخصة قيادة السياره لمن يمتلكها, الرخصه لا السياره,ومن هنا كيف سيتم حجز الرخصه للمخالفات التي تستدعي حجز الرخصه؟ لربما سيتوصلون لحجز صاحب الهويه , فالهويه ذكيه تستطيع ان تتدارى عن أعين رقباء السير..وهل ستكون مثلاً بديله لدفتر العائله الذي يحتاج الى جيبه خاصه لحمله او شنته تلازم حامله,, فتحتوي على كافة المعلومات عن الزوجه والابناء وارقامهم الوطنيه بمجرد تمريرها على الجهز يظهر المعلومات,, وإن كان كذلك فكيف سيتم تصويرها والحصول على المعلومات,فحيثما تذهب لمراجعة أي مؤسسه او مدرسه يطلب منك صوره عن دفتر العائله,!

الاساس في البطاقه الذكيه هو أمنياً فحسب للاستدلال عن كافة المعلومات الشرطيه والأمنيه لحاملها وعنوانه وفصيلة دمه وسجله الأمني والجرمي ان كان بتمرير البطاقه على أجهزة رجال الأمن او اي مؤسسه ذات العلاقه,, اما باقي المعلومات المتداوله كالأسم وتاريخ الميلاد وإسم الأم وغيرها للغايات العامه كالبنوك مثلاً فلن تكون سراً, بل ظاهره على وجه الهويه مع صورة حاملها..

اقترح ان يتم استخدامها بدلاً من بطاقات الفيزا ايضاً ومن خلالها تستطيع الدوله حصر كل قرش يمتلكه المواطن ومتابعة كافة الحركات من سحب وايداع وتحويل, من هنا منكون كمواطنين مزلطين قدام الدوله تعرف ما لا نعرفه نحن عن انفسنا,, ولماذا لا يتم تضمينها معدل التوجيهي والفرع ومكان صدور الشهاده الجامعيه الأولى والمعدل التراكمي لغايات ديوان الخدمه المدنيه,,

لماذا لا يتم تزويد البطاقه بمعلومات ذات علاقه باحتساب الضرائب التي يدفعها المواطن للدوله,, ليحصل على شهادات ابراء ضريبيه وأخرى عدم محكوميه وثالثه حسن سيره وسلوك,, كما يجب ان يتم ربطها بشركات الكهرباء والمياه والتلفون لتسديد التزامات حاملها أولاً بأول.. كل ما نريده من الدوله ان تؤمن احتياجات الفقراء وقد أطل البرد علينا ومنهم لا اقول في العراء ولكن اشبه بالعراء,,نريد توظيف ولو خريج من كل بيت ليكون عوناً لرب الأسره ان لم يرحل بعد..نريد تسهيل مرور المواطن لمكتب المسؤول إن احتاج ,,فالمسؤول لا يغادر مكتبه لتفقد احوال العامه..نريد ان يشمل التأمين الصحي كافة المحتاجين ولا نريد الاستشفاء خارج الوطن كما المسؤولون,,نريد مدارس حكوميه على سويه عاليه تنافس المدارس الخاصه التي اهلكت الناس..نريد شوارع على استقامه لا بقايا شوارع قطعتها الحفريات طولياً وعرضياً..نريد عنباً لا نريد أن نقاتل الناطور..ودمتم