2016 ستكون الأخطر على القدس


جراسا -

القدس المحتلة  - حذر نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني  من سعي حكومة الاحتلال الاسرائيلي في العام 2016، لـ”إتمام عزل مدينة القدس، عن الضفة الغربية، والتمهيد لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا”.

ووصف أبو طير، النائب المقدسي ، العام 2016، بأنه “الأخطر على مدينة القدس، لما سيحمل في جعبته من مخططات إسرائيلية قاسية”.

وقال أبو طير، وهو أحد نواب كتلة حركة “حماس″ البرلمانية: إن “العام الحالي كان ثقيلا على مدينة القدس، لما حمله من محاولات للمساس، بالمسجد الأقصى وتقسيمه، عدا عن محاولات السيطرة ومصادرة منازل فلسطينيين، لصالح المستوطنين في المدينة”.

وأضاف أن “مخططات الحكومة الإسرائيلية لمدينة القدس في العام 2016، ستكون الأخطر، حيث تسعى إسرائيل لإتمام عزل المدينة جغرافيا عن الضفة الغربية، عبر مشاريع بناء ضخمة ستنفذها في المنطقة الواصلة بين الضفة والقدس″.

وتوقع أن يعمل الكيان، خلال العام المقبل، على “منهجية” تقبل من خلالها الدول العربية، فكرة “التقسيم الزماني” للمسجد الأقصى، تمهيدا لخطوة “تقسيمه مكانيا”.

وطالب أبو طير، الدول الإسلامية والعربية، بتشكيل جبهة قوية ومتفاعلة، لحماية القدس والمسجد الأقصى.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية صهيونية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات