جراسا -

رصد - أعلن وزير الداخلية العراقي الإثنين بعد تحرير مدينة الرمادي التامة من قبضة داعش، أن المعارك الضارية ضد التنظيم انتهت بالقضاء على أحد أبرز القيادات الإرهابية، أبو أحمد العلواني، رئيس المجلس العسكري للتنظيم في العراق والشام، وفق ما نقلت صحيفة التيمبو الإيطالية.

وأوضحت الصحيفة أن العلواني قضى نحبه مع 6 من قيادات التنظيم الأخرى التي كانت تحاول التصدي في الرمادي لقوات الجيش العراقي التي نجحت في التفوق على مسلحي داعش، خاصة أن الأخير زج بأعداد كبيرة من المسلحين الجدد في المعركة، لا سيما من الأطفال.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم الاثنين اكتمال سيطرتها على المجمع الحكومي الذي يضم مقر الحكومة المحلية في محافظة الأنبار قرب حي "الحوز" جنوب غربي مدينة الرمادي، ورفع العلم العراقي فوقه، وذلك بعد انفجار مفخختين فيه في وقت سابق.

من جهته قال اللواء الركن، سامي كاظم العارضي قائد العمليات الخاصة الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب، إن "القوات العراقية من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش وشرطة الأنبار أكملت تحرير المجمع الحكومي ورفعت العلم العراقي فوقه بعد تفكيك مئات العبوات الناسفة وطرد تنظيم داعش منه والسيطرة عليه".

وفي هذا السياق نقلت قناة السومرية على موقعها، أن التنظيم أعدم 30 طفلاً على الأقل منالمقاتلين في صفوفه لم تتجاوز أعمارهم 16 سنةً في ساحة وسط منطقة القيارة جنوب الموصل بعد فرارهم من معركة الرمادي .

واضافت القناة أن"داعش اختطف قبل المعركة المئات من الاطفال في الموصل، وأدخلهم معسكرات خاصة للتدريب على القتل وحمل السلاح واعتناق أفكاره المتطرفة" تعويضاً عن النقص المتزايد في صفوفه بعد تصاعد وتيرة هروب المنتمين إليه.

من جهته اعتبر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الإثنين، أن استعادة القوات العراقية لمدينة الرمادي، غرب بغداد، هي "الانتصار الأهم" حتى اليوم في التصدي لتنظيم داعش.

وقال هولاند في بيان صادر عن الإليزيه أن هذا "التحرير (...) يشكل الانتصار الأهم منذ بدء التصدي لمنظمة داعش الإرهابية". (وكالات)