هل طلبت تركيا منحها موطئ قدم في ادارة غزة؟


جراسا -

القدس المحتلة -  زعمت مصادر سياسية عبرية  أن تركيا تطالب "إسرائيل" بمنحها موطئ قدم في ادارة قطاع غزة مقابل تطبيع العلاقات بينهما.

وأضافت المصادر أن تركيا قد سبق أن طلبت ذلك خلال الحرب الاخيرة على غزة "الجرف الصامد" لكن نتنياهو اتخذ حينها قرارا استراتيجيا وفضل البوابة المصرية ورفض تدخل تركيا.

وووفقا للمصادر السياسية الإسرائيلي يبدو أن الحكومة الاسرائيلية لن تستجيب هذه المرة أيضا للطلب التركي ولن تمنح اردوغان موطئ قدم في ادارة قطاع غزة.

وقدمت تركيا بعد احداث سفينة مرمرة ومقتل تسعة اتراك على يد الكوماندوز البحري الاسرائيلية ثلاثة مطالب مقابل تطبيع العلاقات مع اسرائيل هي: الاعتذار، ودفع تعويضات لضحايا سفينة مرمرة وعائلاتهم، ورفع الحصار عن قطاع غزة وبعد أن قدم نتنياهو قبل عامين ما يشبه الاعتذار وجرى الاتفاق على اقامة صندوق للتعويضات بات المسؤولين الاتراك على دراية تامة بحجم المعارضة الاسرائيلية لرفع الحصار عن غزة، لذلك يكتفون حاليا بالطالبة بدور محدد لتركيا في ادارة قطاع غزة حسب تعبير المصادر السياسية الاسرائيلية.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي الارهابي نتنياهو خلال جلسة عقدتها يوم امس الجمعة، كتلة الليكود البرلمانية "اننا نجري اتصالات مستمرة ومكثفة مع تركيا لكننا لم نتوصل حتى الان لتفاهمات وذلك لسبب بسيط وهو اننا نريد ونطالب بضمان توقف أي نشاط ارهابي على الاراضي التركية او انطلاقا منها وأيضا وكما هو معروف لا ننوي اطلاقا تغيير سياسة الاغلاق البحري التي ننفذها لأنني لا استطيع التنازل عن امن اسرائيل".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات