كل يوم وبكل مناسبة تجد البعض يستيقظ بفكرة والدعوة لزيارة منزل او توزيع مساعدات للاسر الكريمة وهي خطوة مش غريبة على الاردنيين اهل النخوة والهمة ربع الحمية بكل موقف تجد الكرم بالميدان.. أردني رافع رأسي .

لكن السؤال هل هيك نشاطات تحقق الأهداف المنشودة، أو هي مجرد تعليلة تمر مرور الكرام وتبقى الذكرى للصور وحديث مجالس وعلى صفحات التواصل الاجتماعي؟.

المطلوب من كل مسؤول وحاكم أداري ومدير تنمية وصندوق الزكاة وأتحاد الجمعيات وصندوق معونة بكل محافظة تشكل لجنة مشتركة وتوحيد كافة النشاطات التي تجري خارج أطار ومقر الجمعية من خلال لجنة مشتركة وحسب كشوفات صندوق المعونة والزكاة والتنمية كون النشاط خارج مقر الجمعية هو نشاط عام ووجب أعداد كشوفات من قبل التنمية وصناديق المعونة والزكاة، وتحت أشرف التنمية وأتحاد ومراقبة المحافظة.  

والنشاط داخل مقر الجمعية هو نشاط خاص بهم ولهم، حتى لا تفسر النشاطات بسوق عكاظ.

نأمل من عطوفة الحاكم الاداري والتنمية واتحاد الجمعيات وكافة الشركاء الدعوة للقاء عاجل لتفاهم على ميثاق مشترك للنشاطات الخيرية بكل مدينة من قبل جهات خارج المدينة وخارج سقف الجمعية لتبقى صورة العمل الخيري مشرقة بالتعاون والتشاور والتنظيم المسبق ولمن يستحق المساعدة من خلال كشوفات معتمدة لنحمى الجمعيات والمتطوعين هولاء أهل المكارم من تجار وفجار العبث بقدسية الرسالة الخيرية من قلة قليلة تحاول تشويه والمتاجرة بمساعدات الاسر الكريمة ممن لهم حق الرعاية والعناية.

ونطالب أتحاد الجمعيات الخيرية للمبادرة لتفعيل دور ومسؤولية الاتحاد بالتعاون مع الجهات المعنية. ومنع توزيع المساعدات خارج مقر الجمعيات دون موافقات مسبقة وتحت أشراف الجهات المعنية والتوزيع يتم بمقر أتحاد الجمعيات الخيرية.

ونقول يدوم عز مملكتنا مملكة الخير

* كاتب شعبي