قضايا تؤرق الجسم الطبي


ابدأ بالقول ان كل انسان منصف وواقعي سينظر بعين الرضى على الاقل لجهد نقيب الاطباء د هاشم ابو حسان ومجلسه في انجاز تعديلات قانون نقابة الاطباء تلك التعديلات النوعية الهامةوالتي نقلت تشريعات النقابة نقلة نوعية لم يستطع احد من قبل تحقيقها وخاصة عدم توقيف الطبيب الا بعد صدور قرار قطعي منالقضاء بادانته وكذلك ما حصله لصندوق التقاعد من دعم اضافة لصدور نظام الالقاب ونظام المراكز الطبية والعيادات من أجل تنظيم المهنة اي ابدع المجلس في مجال انجاز التشريعات الهامة للنقابة والطبيب .

وابتعد المجلس عن المناكفات الحزبية الضيقة وصراع الاطياف غير المجدي , حيث استطاع النقيب ان يقنع الجميع ان خدمة الطبيب تحتاج لجهود الجميع ,واعتقد ان غياب التطرف الفكري والتعصب التنظيمي جعل المجلس قادرا على العمل الجاد لمصلحة الطبيب .

نعم انجز المجلس الكثير ولكن ما يؤرقني ويجب ان نرفع جرعة العمل من اجله الا وهو البطالة بين الشباب الاطباء والدور الكبير للانتظار في ديوان الخدمة المدنية وهذا الامر يؤرقني بل ويقض مضاجعي واتمنى ان نجد الاليات المناسبة للقضاء على البطالة من خلال تعاون كل الاطراف الحكومية والاهلية اذ لا يعقل ان يبقى هناك طبيب عاطل عن العمل وساتقدم بورقة عمل قريبا للمجلس حول هذا الموضوع الهام والحيوي .

والقضية الثانية تنظيم المهنة ورغم كل الجهود المبذولة الا اننا بحاجة الى اليات افضل وكذلك تعاون اكبر مع وزارة الصحة واعتقد ان الضرورة تفرض زيادة عدد كادر المراقبة والتفتيش في وزارة الصحة ليتمكن بالتعاون مع النقابة من تحقيق الهدف المنشود ووقف التجاوزات الموجودة .

اما القضية الثالثة فهي نشر ثقافة الانتماء للوطن والتوعية باهميتها وان يكون الانتماء للوطن اولى واحق من اي انتماء اخر خاصة مع وجود الفكر المتطرف الضبابي والظلامي ويجب حماية الاطباء من هذا الفكر بالحوار البناء المستمر وعدم ترك الشباب فريسة لهذا الفكر اضافة للجم كل الداعين اليه بوعي او بجهل منهم .

واعتقد ان لائحة الاجور تحتاج لتعديل حقيقي لاضافة الاجراءات الجديدة وانصاف بعض الفئات التي وقع عليه ظلم .

وهناك كذلك القضايا المتعلقة بالحقوق المالية للاطباء العاملين في وزارة الصحة والحاجة لايجاد اليات جديدة لانصافهم .

اما المجلس الطبي فهو يحتاج الى اعادة هيكلة من حيث الكادر الوظيفي رغم وجود كفاءات لا ينكر احد فضلها ولكن الطابع العام المجلس بحاجة الى اصلاح هيكيلي وتشريعي من خلال اصدار انظمة وتعليمات ثابتة ومنشورة في الجريدة الرسمية وحسب الاصول وكذلك ضرورة ان يعطى كل ذي حق حقه بخصوص الشهادات وكذلك عقد الدورات المستمرة لرفع مستوى المعرفة بالامتحان للمتقديمين اليه .

اما الامتياز فكل الشكر للجنة الامتياز على جهدها واتمنى ان نعيد النظر في اليات الامتحان بعد دراسة متأنية للنتائج وتقيمها تقيما علميا سليما .

وقبل ان اختم اقول علينا ان نتحاور وان نتناصح لا ان نتصارع وكل من يدعو للصراع على نبذه والنقد البناء مفيد ومطلوب دوماواقول بعد ان حجز المجلس القاعات للانتخابات القادمة علينا ان نعمل فالعمل عبادة وعلينا ان نوحد جهودنا وان نبحث عن اليات للوحدة النقابية لا للصراع النقابي وكفانا صراعات ومناكفات من هنا وهناك فالنقابة للجميع كما هو الوطن .

وبوركت السواعد العاملة وكذلك المقدمة للنصح والارشاد وتبا لحملة الفكر الظلامي الذين لا يعرفون سوى الهدم والاشتباك ان وجدوا واكرر النقابة لكل منتسبيها .

لا حظوا لم اتحدث عن العمل الوطني فلا اعتقد ان احدا يختلف عليه .
والله من وراء القصد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات