يا قلبك يا أبو الشلاطيف


أجمع كل علماء العلوم الطبيعية والمختصون بعلوم الحياة والطبيعة أن جميع الحيوانات تعيش بسعادة قلب وسرور خاطر إلا الجمل..

فهو على حد ما تم التوصل إليه حزين وكئيب ولا يتمتع بالسرور والسعادة أبدا ؛ ذاك أنه يملك قلبا حاقدا وكارها للآخرين من عالم الحيوانات وحتى البشر حسب ما يذكر في الموروث الشعبي من القصص التراثية.

يعني ياهالجمل فوق ما انته ربنا خالقك حيوان وبشع وقبيح وشلاطيفك هالقد قدهن وكمان حزين وما بتبسط حالك ؟!.

يعني بكفيش إنك عايش بالصحاري القاحلة لوحدك ايام وليالي وتجوب كل الجبال الرملية والمتحركة ومن جفاف جوي لجفاف جوي أشد منه ومن حر الى سعير ولهيب الصحاري وكمان ما بتخلق لنفسك جو تنبسط فيه وتسلي حالك وقلبك بلحظات سرور متخليا عن حقدك وكرهك لمن صادفته او عاملته يوما ؟!.

بعض البشر مثل هالجمل قبح قلبه وحقده الأسود ينعكس على قبح منظره حتى لو كان وسيم الخلقة ويتمثل الاناقة فهو بنظر اللامسين لحقده وكرهه ومحاولات انتقامه العظيمة من خطأ بسيط قد يكون بشريا ليس مقصودا ،وبعده عن التسامح واللطف ،هو بنظرهم أقبح من وجه الجمل وشلاطيفه وطفاشة ملامحه.

يعني هذا الانسان الحاقد عايش مثل هذا الحيوان.. لوحده منعزلا لا يحب الناس وبأجواء أشد جفافا من صحراء شبيهه_ذاك الجمل_ ويراه الناس بصورة يعكسها قلبه و على عكس ما تريه إياه مرآة منزله ...

يرونه أقبح من وجه الجمل ويرفضون أن يعيشوا أجواءه تاركين ذاك الجفاف له وحده

قال تعالى:"أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت" الغاشية 17

معجزة ربانية هالمخلوق هو وأجواؤه .

يا قلبك يا ابو شلاطيف



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات