"اغتيل وصفي التل في 28/11/1971 و ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻭُﺟﺪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ الايمن مسدس من نوع سمث مفرغ من الرصاص ولم يستخدمه والجيوب الاخرى 60 جينيه مصري و ورقة مكتوب عليها ان هذا المبلغ ميومات وصفي التل وغليون وعلبة تبغ .

ووجد ايضا ورقة بيضاء طويله فيها اسماء لأشخاص مكتوب عليها ابو علي و ابو حسن وشخص اسمه زهران تبين انه يدير مرزعتة واسماء اخرى من العائلة بالاضافة الى كل اسم والمبلغ الذي يدين به له وكان اكبر مبلغ هو 11 دينار.

وﺗﺒﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ في ﻗﺎﺋﻤﺔ الدﻳﻦ ﺃﻥ ﻭﺻﻔﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﻮﻧﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﺳﻤﺎﺩﺍ ﻟﻤﺰﺭﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ وكان ﺍﺑﻮ ﻋﻠﻲ و ﺍﺑﻮ ﺣﺴﻦ هم اشخاص فقراء ﻭﻛﺎﻥ الشهيد ﻭﺻﻔﻲ التل ﻳقدم لهم المساعدات المالية ﻣﻦ ﺭﺍﺗﺒﻪ الشهري"

هذا ما وجدوه في جيوب الشهيد وصفي التل الذي كان رئيس وزراء المملكة الاردنية الهاشمية كان مدين بمبالغ بسيطة لطهارة يده و على الرغم من ديونه لم يكن هذا يمنعه هذا من ان يقدم الدعم الى المحتاجين دون رياء او توجهن .

وصفي التل شهيد الوطن كان وما زال اغنى رئيس وزراء اردني بحب الاشراف من ابناء الشعب له و طهارته و نقاءه و نظافة يديه التي لم يستخدمهم الا لحمل السلاح لحماية البلد و حمل القلم لمحاربة الفاسدين الذين تطاول على اموال الشعب الاردني .

هذا هو الشهيد وصفي الذي افتقدناه ولن ياتي علينا رئيس وزراء مثله هذا هو اغنى رئيس وزراء اردني و اما البقية فهم فقراء