البراطيل خربت جرش


مثل شعبي توارثناه جيل بعد جيل وكأنها لعنة قد كتبت على احجارها الاثرية المنتشرة في كل مكان كرسالة بأن ما أصابها قبل الالاف السنين هو نفسه ما يصيبنا في وقتنا الحاضر .

ونتسائل دوماً لماذا لا تحصل هذه المحافظة على حقوقها كباقي المحافظات ولماذا ايضاً يهضم حقوق ابناءها , قد يقول قائل كلام أخر ولكن هي الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان ولأن الجزاء من جنس العمل فنحن في محافظة تكثر في كواليس مسؤوليها العديد من الشلليات والمحسوبيات وأصحاب الصفوف الاولى والصوت المرتفع وهزازي الأذناب وماسحي الجوخ , فتجد في كل مناسبة نفس الأشخاص لا تغير عليهم إلا بعض المتطفلين الذين يرتادوا اي مناسبة دون دعوة والبعض ممن كان تواجدهم مصادفة ,

فكيف بنا ان نغير وان نحصل على حقوقنا والسائلون هم نفسهم والإجابات هي نفسها وكأنها ادوار تلعب , وإياكم والخطأ فسيتم إقصائكم في المرات القادمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات