الدولة بحاجة لحكومة أنقاذ وطني



نعم يا إخوان نعم يا شعب نعم يا وطنيين نعم أيها القائمين والعاملين والفاعلين جميعا دون استثناء من احد داخل الأردن نحن ألان أمام خيارين لا الثالث لهما إما حكومة إنقاذ وطني حتى لو تطلب الأمر حكومة عسكرية أو ضياع ما تبقى من مكونات الدولة الأردنية وللحقيقة أننا لم ولن نشعر كمواطنين في ظل النهج المتبع ألان بتشكيل لحكومات ومجالس النواب المتعاقبة بأي تحسن أو تقدم بل بالعكس الأوضاع المعيشية والغلاء الفاحش والضرائب وعدم العدالة والمحسوبية والواسطة كلها بازدياد متسارع في آخر 15 سنة والحياة أصبحت مريرة والناس أصابها اليأس وعدم المبالاة بأي شي حتى لو تغيرت هوية الدولة الأردنية نعم إلى هذا الحد وصل الأمر ولا نزال نتغنى بالأمن والأمان وهو موجود وحقيقة لكنه الآن أصبح بغرفة الإنعاش مثله مثل الاقتصاد وعلى حافة الهاوية , والشواهد كثيرة وابتداء من رشوة الخمس دنانير ووصولا إلى القتل وما بينهما والأجهزة الأمنية والقضاء هم اعلم بحجم هول هذه القضايا داخل المجتمع الأردني وهي بتسارع مخيف وكل هذا وفوق كل هذا العنوان الكبير الذي أصبح حقيقة واقعة وعنوانه الفساد والإفساد ممن يتولون المناصب ويتقاسمون كعكة مقدرات الوطن ولذا سوف يبقى الوطن والشعب في حلقة مفرغة برغم المؤتمرات الاقتصادية التي تتم عندنا وهي عبارة عن منابر للخطابات وبرغم المنح والمساعدات التي تأتينا بحيث أصبح الأردن بنظر القريب والبعيد عبارة عن دولة شحاده قائمة على الشحده ومن نتائج هذه المؤتمرات هو فرار الاستثمارات الداخلية والأجنبية من الأردن أو من البلد ومع كل هذا لا تزال المديونية بارتفاع مذهل والغلاء فاحش والدخل للفرد أصبح على كف عفريت مثله مثل الغريق الذي يبحث عن طوق للنجاة فلا يجده وبالتالي لا ثقة من قبل الشعب بالحكومات المتعاقبة ومما زاد الطين بله وجود مجالس النواب المتعاقبة التي أصبح أعضاءه يبحثون ويهرولون للحاق بالطبقة الفاسده التي جاءت بهم بحيث يتم التشريع حسب ما يطلب منهم وليس حسب قناعاتهم الوجدانية الوطنية وبالتأكيد ليس الكل ولكن يا للأسف الوطنيين داخل تلك المجالس هم اقلية قليلة والقصة ليست قصة رفع أي سلعة القصة قصة نهج خاطئ وقاتل متبع ويجب تغييره أما رفع الأسعار فهي مسألة مواعيد لا أكثر ولا اقل علما أن رفع الأسعار والنقاش بها من قبل الحكومة والنواب عبارة عن مسرحيات لا أكثر تتم من خلالها تبادل المنافع والمصالح بين الطرفين .

الخلاصة : نداء إلى صاحب القرار الأول بالدولة بالقول له أن العفن وصل إلى جذور الشجرة وليس إلى عروقها أو أوراقها وإذا ما بقيت البلد على هذا النهج فالأيام القادمة مظلمة وسوداه وسوف نفقد نعمة الأمن والأمان بسبب الجوع والفقر وتعسر الحال وفقدان العدالة مثلما فقدنا اقتصادنا ومقدرات البلد ونحن بأمس الحاجة إلى حكومة إنقاذ وطني من أصحاب الأيادي البيضاء الوطنيين وهم كثر بالبلد والاستغناء عن الحاشية من حولك والذين يتولون المناصب من العائلات المتعاقبة على المناصب هم أنفسهم من أوصلونا إلى هذا الحال الذي أصبح فيه الوضع على حافة الهاوية وينتظر ممن يشعل عود الكبريت وهم من يحجب الحقيقة المؤلمة والمرة عنك وهم من يفصلوا كل شي على مقاسهم داخل الوطن وهم بعيدين كل البعد عن هموم وقضايا المواطنين وفوق كل هذا هؤلاء لم يشعروا أن عدد المتواجدين الآن على ارض الأردن أصبح يشكل عبئ وهم على الشعب من جميع النواحي بحيث أصبح المواطن الان ورب العائلة لا يستطيع إطعام أهل بيته ولسان حال الشعب يقول لهؤلاء المسوؤلين والحاشية من حولك ممن يتولون المناصب كفى وكفاكم اللعب بالنار والنار وصلت إلى داخل بيتونا من أفعالكم المشينة ولم يبقى لنا شي أكلتمونا لحما ورميتمونا عظما وكذلك يقول الشعب لهؤلاء الزمرة الفاسدة المفسدة نحن لسنا عبيدا عندكم وأصبح الوطن والشعب داخل نفق مظلم وهذا تعبير واضح وصريح وليس تبعير والمتبعرون هم ممن يتسلقون وهم الوصوليون ولذلك نداء ورجاء الى صاحب القرار ان تكون الحكومة القادمة حكومة انقاذ وطني ....... .

الناشط السياسي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات