مابين عبدالله عبدالكريم الحمدان!! ودولة الدكتور عبداللة النسور


علمني والدي رحمة والذي كنت اسمية بالشايب الخبير كما وعلمني الأجداد ومن عاش في عصورهم من العقلاء من خلال ماسمعنا من روايات القديمة ان الاحترام واجب بين البشر ، وان طول اللسان عادة غير مرغوب بها بين الناس، وغير مقبولة مهما كانت المبررات ، ومهما بلغ طول اللسان فالناس لهم لسان اطول وقيل لسانك حصانك، ان صنته صانك وان خنته خانك، وقبل كل هذا وذاك علّمنا ديننا الحنيف على عفة اللسان وحسن الخلق بالتعامل مع الآخرين فان اخطاءنا فلنعتذر لان الاعتذار من شيم الرجال

هكذا تعلمنا وعلّمتنا الحياة، ولا زالت تعلمنا ونتعلم منها.

ولكن يبدو ان البعض تجاهلوا كل هذا حين أغرتهم الاوهام الزائفة وركبوا موجة الضجيج قبل يومين حين اقرت الحكومة رفع الاسعار وتراجعت عنة وظنوا ان الظهور الى عالم الاضواء لا ياتي الا من خلال التطاول على الآخرين بألفاظ، يعف عنها اللسان حتى من تجرد من ادبيات الحياة فكيف بأناس يتحدثون في حلقات تبث على شاشة التلفزة أو يطلقون تصريحات هوجاء هنا وهناك .. يطلقون فيها امام المايكروفونات ما لا يجب ان يقال عن شخص رءيس الحكومة الدكتور عبداللة النسور ، ظناً منهم أن مثل هذا الاسفاف بالحديث والبذاءة في طول اللسان تجعلهم في نظر من حولهم ابطالاً أشاوس ومعارضين اشداء ، لا يهابون المساءلة ولا يخافون من العقاب.

لغتنا العربية وهي لغة القرآن، ولهجتنا المحلية مليئة كلها بالمصطلحات والعبادات الراقية بالطرح وهي قادرة على ايصال كل رسالة او تصريح يوجهة من اي انسان الى آخر يعبر فيها عن رأي او موقف او نقد وخصوصا اذا كان شخصية سياسية او مسؤول ، وبالامكان الاستقامة في اي عبادة تؤدي الغاية وتحافظ حتى على العلاقة بين الطرفين، بدلاً من القذف بالكلمة السيئة البعيدة عن السلوك الاخلاقي والحضاري الذي لا يعطي لصاحبه قدراً رفيعاً فوق قدره، ومكانة بين اقرانه.

يحاول البعض من نواب الامة او ما يسمون انفسهم بالنشطاء السياسيين وهي بالمناسبة تسمية زائفة ولكن هي حرب لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تبني علاقة ولا تحقق غاية، بل قد تصل بصاحبها الى المحاكم بتهمة الاساءة الشخصية ان تمت ملاحقتة قضاءيا" وبالتالي الدولة تحترم حرية الرأي والتعبير، ولكن الرأي والتعبير، لا يكونان بالشتائم والقذف والتطاول على كرامات الناس وتجريحهم .

فلو تعرض هؤلاء الى رأي من احد في لقاء اعلامي او حتى تصريح من طرف لهم معه موقف وطالهم من الشتائم والبذاءة مثل ما يوجهونها لغيرهم فماذا سيكون موقفهم او ردة فعلهم وهل يقبلون بذلك !!!! اللهم الا اذا كانوا قد فقدوا الاساس هنا فقط يمكن ان نقول عنهم ان الضرب بالميت حرام، وان كانوا احياء فوق الأرض. وهنا نقول يا ااخي احترموا انفسكم ولا تتركوا احقادكم تشير الى نحو يسيء اليكم والى تاريخكم هذا اذا كان الناس يذكرون لكم من التاريخ شيئا.

الفجور بالخصومة لا يأتي الا من في قلبه حقد وفشل في حياته وعجز بالمواجهة العقلانية التي تحفظ ماء وجه صاحبها، او خصومة دائمة لمن عندة قلب اسود وهذا لا علاج له ..... فهناك فرق ان ننتقد شخص عبداللة عبدالكريم الحمدان النسور كشخص او ان ننتقد دولة رءيس الوزراء على قرار اتخذة سواء اصاب بة او اخطا فنحن ننتقد قرار رءيس وزراء بالسلطة اتخذ قرار هو ومجلس وزراءة وهنا نعود لمقولة ان ديننا الحنيف علمنا على عفة اللسان وحسن الخلق بالتعامل لانة بالنهاية هو انسان ولة كرامة ولايجوز التطاول علية بحجة اننا نعارضة فالمعارضة تختلف عن الحقد والاساءة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات