بحبوحة البدايه
البدايه طفوله ، براءه، خيارات اوسع من العد وأكبر من أن يطوقها حاجز الحد ، البدايه حُلم وردي يزينه الرجاء ويحفه الامل وتنسجه خيوط اليقين والثقه بأن لكل مجتهد نصيب والعبره بمن إنحاز للإنجاز وبارك الخطوه بالتفكر والتدبر وزاد رصيده بالدعاء .
بالبدايه يكون الإنحياز للفكره الاصل والحاله الاقرب للميثاليه بحيث يغلب على التصور أن كل من أطراف القضيه مراد الطموح ينجز ما عليه على أتم وجه وأجمل صوره ويحصل على كل ماله بأبهى هيئه وأكمل حال ، بهذا التصور يغيب سوء الظن ويتلاشى الظرف ويغيب عن المشهد سلسلة الامراض الإجتماعيه التي تكدر وتشوه وتحبط .
البدايه حاله من الحب والاحترام للذات والآخر حيث لا رصيد سابق (يُقني ، أي يحفر قناه ) تسير ضمن حدودها إنفعالاتنا وهواجسنا وتوقعاتنا التي تهبط بالقضايا وشخوصها من الملائكيه السماويه إلى الارضيه الشيطانيه دون الالتفات للإعتدال أو الواقع وما فيه من ضغوطات تقولب المعنى لحد يرضي المحيط بسماع مبنى لا يخدش حياء الصوره الجاهزه المفترضه.
البدايه طُهر السليقه وتحرر الحُلم من وفورات التجربه التي سببت خدوش بركبة الخطوه فألزمتها بالصبر والتريث الذي يصنع العثره ويلد الجمود ليقف نمو القادم بمشهديه قاسيه تشتت الإيمان بالقدره والكفاءه وأخواتها من مفردات الطليعه والرياده التي تصبح مسلات حاده تدمي روح المستقبل حد سقوطه رهينه بيد الحاضر الذي يملك يد قصيره وعين بصيره.
نفتقد الاحساس بالبدايه الآن أكثر من أي وقت مضى لأن التاريخ والذاكره والحكايا وتراكمات الزمن التي نشاهد أثرها السلبي بكل تفاصيل حاضرنا تضغط على إحساسنا وتلزمنا الوعي بأن شرايين الزمان والمكان أصيبت بالاحتشاء الذي يخلق كثره قادره على أن تصبح سبب رئيسي لكل عثره بمختلف نوافذ الحياه فإرث الماضي ومخرجاته السلبيه منها تحديدا تعود للسطح مع كل مبادره غضه وفكره لامعه لتدس بمفاصل الغض الجمود وتحبط الامع بالقاتم .
نحتاج لمن يحتفل بالقادم وينشد له قصائد أمل وأغنيات بهجه ، نحتاج لمن يغازل الماضي ببوابات الوعي والادراك ويبتعد عن لبسه كإرث كل ما فيه مسلم به ولا يمكن الاقتراب منه بعين الممحص أو الباحث ، نحتاج لمن يشق طرق جديده بأفكار خلاقه ورؤى مبتكره لم تجترها افواه وتعابير أهل ا
لضوء والشاشات حتى نتحلل من وزر الماضي وثقل الخسارات التي فرقت الصفوف ونزعت الصفاء من النفوس نتيجه لإرث لا نعلم عنه إلا ما وصل إلينا بطرق موجهه لأهداف وأغراض لا علم لنا بها
البدايه جو مناسب جدا للحلم والطموح والود والانسجام والانطلاق بظل ضوابط إنسانيه وإنسانيه فقط لافاق جديده وفضاءات بكر .
البدايه طفوله ، براءه، خيارات اوسع من العد وأكبر من أن يطوقها حاجز الحد ، البدايه حُلم وردي يزينه الرجاء ويحفه الامل وتنسجه خيوط اليقين والثقه بأن لكل مجتهد نصيب والعبره بمن إنحاز للإنجاز وبارك الخطوه بالتفكر والتدبر وزاد رصيده بالدعاء .
بالبدايه يكون الإنحياز للفكره الاصل والحاله الاقرب للميثاليه بحيث يغلب على التصور أن كل من أطراف القضيه مراد الطموح ينجز ما عليه على أتم وجه وأجمل صوره ويحصل على كل ماله بأبهى هيئه وأكمل حال ، بهذا التصور يغيب سوء الظن ويتلاشى الظرف ويغيب عن المشهد سلسلة الامراض الإجتماعيه التي تكدر وتشوه وتحبط .
البدايه حاله من الحب والاحترام للذات والآخر حيث لا رصيد سابق (يُقني ، أي يحفر قناه ) تسير ضمن حدودها إنفعالاتنا وهواجسنا وتوقعاتنا التي تهبط بالقضايا وشخوصها من الملائكيه السماويه إلى الارضيه الشيطانيه دون الالتفات للإعتدال أو الواقع وما فيه من ضغوطات تقولب المعنى لحد يرضي المحيط بسماع مبنى لا يخدش حياء الصوره الجاهزه المفترضه.
البدايه طُهر السليقه وتحرر الحُلم من وفورات التجربه التي سببت خدوش بركبة الخطوه فألزمتها بالصبر والتريث الذي يصنع العثره ويلد الجمود ليقف نمو القادم بمشهديه قاسيه تشتت الإيمان بالقدره والكفاءه وأخواتها من مفردات الطليعه والرياده التي تصبح مسلات حاده تدمي روح المستقبل حد سقوطه رهينه بيد الحاضر الذي يملك يد قصيره وعين بصيره.
نفتقد الاحساس بالبدايه الآن أكثر من أي وقت مضى لأن التاريخ والذاكره والحكايا وتراكمات الزمن التي نشاهد أثرها السلبي بكل تفاصيل حاضرنا تضغط على إحساسنا وتلزمنا الوعي بأن شرايين الزمان والمكان أصيبت بالاحتشاء الذي يخلق كثره قادره على أن تصبح سبب رئيسي لكل عثره بمختلف نوافذ الحياه فإرث الماضي ومخرجاته السلبيه منها تحديدا تعود للسطح مع كل مبادره غضه وفكره لامعه لتدس بمفاصل الغض الجمود وتحبط الامع بالقاتم .
نحتاج لمن يحتفل بالقادم وينشد له قصائد أمل وأغنيات بهجه ، نحتاج لمن يغازل الماضي ببوابات الوعي والادراك ويبتعد عن لبسه كإرث كل ما فيه مسلم به ولا يمكن الاقتراب منه بعين الممحص أو الباحث ، نحتاج لمن يشق طرق جديده بأفكار خلاقه ورؤى مبتكره لم تجترها افواه وتعابير أهل ا
لضوء والشاشات حتى نتحلل من وزر الماضي وثقل الخسارات التي فرقت الصفوف ونزعت الصفاء من النفوس نتيجه لإرث لا نعلم عنه إلا ما وصل إلينا بطرق موجهه لأهداف وأغراض لا علم لنا بها
البدايه جو مناسب جدا للحلم والطموح والود والانسجام والانطلاق بظل ضوابط إنسانيه وإنسانيه فقط لافاق جديده وفضاءات بكر .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |