يسقط التاجر الجشع
افضل وصف للتاجر الجشع اوافضل كلمة تعبر عن هذا التاجر هي كلمة ( الحكومة ) نعم اصبحت الحكومة تاجر جشع فليسقط التاجرالجشع وليسقط معه عماله المعينين بمسميات كثيرة ، هذه الحكومة قارب عمرها على الاربع سنوات عدلت وبدلت في نفسها مرات عديدة وقد جمعت بلايين الدنانير من جيوب المواطنين الفقراء ولم ترحمهم والغريب المحير في الامر انها جمعت اكثر من 20 مليار تقديرا لبعض الخبراء وسلمتها لخزينة الدولة وبعدها كانت النتائج زيادة في الدين العام وزاد العجز في الموازنة وهبطت نسبة النمو واقفت التعينات وزادت البطالة وعم الفقر ولم تقم الحكومة بتزفيت شارع ولا بناء جسر ولا توسيع مظلة التامين الصحي ولا تطوير في التعليم ولا حتى بالبنية التحتية خلال تلك الفترة بل اوقفت اي مشاريع لها علاقة بتطوير او تحسين البنية التحتية او حتى زيادة مستوى الخدمات المقدمة للمواطن و اهترأت البنية التحتية للبلاد والرشاوي والفساد عم في الدوائر الحكومية المدنية المتعلقة بتسهيل معاملات العباد، وكل يوم مزيد من القرارات لتكليف المواطنين بأعباء اكبر وتعقيد حياتهم وتصعيبها بحيث لم يعد المواطن من الطبقة الوسطى قادرا على الصمود فيها رغم انهم قلة وزادت طبقة الفقراء والمرضى والعجزة واصبح المواطن يعني اشد العناء ازمة في الطرقات الوقوف في طوابير واراء الكاونترات الحكومية ضعف واضح في الادارات المدنية استثمارات ورقية وتطفيش الحقيقي منها ولا اريد ان اتحدث عن تنكة كاز كيف يؤمنها الفقير ليحمي اطفالة من البرد القارص ولا عن المياه التي تأتي في الاسبوع مره او مرتين ولا عن اسطوانة غاز كل شهر يلعب في اسعارها موظفين واخيرا قرار رفع رسوم ترخيص سيارة من 160 دينار الى 650 دينار وتنزيل قيمتها بنسبة 40 % بسبب هذا القرار علما بان صاحبها مديون للبنك لمدة ثماني سنوات هو الان لا يستطيع ان يرخصها ولا يستطيع ان يبيعها لانه ستكون بمثابة انها احترقت ولا تامين لها وسيكمل اقساطها للبنك لفتره سنوات ... فقط نقول للحكومة والنواب اتقوا الله قبل ان تخرجوا الناس عن التزامها وعهدها .ويسقط التاجر الجشع ويسقط افضل مجلس نواب في تاريخ الاردن .
افضل وصف للتاجر الجشع اوافضل كلمة تعبر عن هذا التاجر هي كلمة ( الحكومة ) نعم اصبحت الحكومة تاجر جشع فليسقط التاجرالجشع وليسقط معه عماله المعينين بمسميات كثيرة ، هذه الحكومة قارب عمرها على الاربع سنوات عدلت وبدلت في نفسها مرات عديدة وقد جمعت بلايين الدنانير من جيوب المواطنين الفقراء ولم ترحمهم والغريب المحير في الامر انها جمعت اكثر من 20 مليار تقديرا لبعض الخبراء وسلمتها لخزينة الدولة وبعدها كانت النتائج زيادة في الدين العام وزاد العجز في الموازنة وهبطت نسبة النمو واقفت التعينات وزادت البطالة وعم الفقر ولم تقم الحكومة بتزفيت شارع ولا بناء جسر ولا توسيع مظلة التامين الصحي ولا تطوير في التعليم ولا حتى بالبنية التحتية خلال تلك الفترة بل اوقفت اي مشاريع لها علاقة بتطوير او تحسين البنية التحتية او حتى زيادة مستوى الخدمات المقدمة للمواطن و اهترأت البنية التحتية للبلاد والرشاوي والفساد عم في الدوائر الحكومية المدنية المتعلقة بتسهيل معاملات العباد، وكل يوم مزيد من القرارات لتكليف المواطنين بأعباء اكبر وتعقيد حياتهم وتصعيبها بحيث لم يعد المواطن من الطبقة الوسطى قادرا على الصمود فيها رغم انهم قلة وزادت طبقة الفقراء والمرضى والعجزة واصبح المواطن يعني اشد العناء ازمة في الطرقات الوقوف في طوابير واراء الكاونترات الحكومية ضعف واضح في الادارات المدنية استثمارات ورقية وتطفيش الحقيقي منها ولا اريد ان اتحدث عن تنكة كاز كيف يؤمنها الفقير ليحمي اطفالة من البرد القارص ولا عن المياه التي تأتي في الاسبوع مره او مرتين ولا عن اسطوانة غاز كل شهر يلعب في اسعارها موظفين واخيرا قرار رفع رسوم ترخيص سيارة من 160 دينار الى 650 دينار وتنزيل قيمتها بنسبة 40 % بسبب هذا القرار علما بان صاحبها مديون للبنك لمدة ثماني سنوات هو الان لا يستطيع ان يرخصها ولا يستطيع ان يبيعها لانه ستكون بمثابة انها احترقت ولا تامين لها وسيكمل اقساطها للبنك لفتره سنوات ... فقط نقول للحكومة والنواب اتقوا الله قبل ان تخرجوا الناس عن التزامها وعهدها .ويسقط التاجر الجشع ويسقط افضل مجلس نواب في تاريخ الاردن .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |