حبيب الأقصى


كلمات كنت قد كتبتها بأوائل التسعينيات وعندما كان جلالة الراحل الخالد الحسين بن طلال يتعالج في مركز مايو كلينيك / اميركا ، مشاعري الشخصية والتي لا أزال أحفظ كلماتها لأنها صادقة وهي المحاولة الأولى والأخيرة لي .
يا حبيب الأقصى
إسترحَمَت لك مآذنه من الله
وقبة الصخرة تنادي، ربّاه هذا من باع منزله لأجلي
هذا هو راتق الفتق ومشيد البناء
وروح جدك من داخل الأقصى تدعو الله أن هذا حفيدي من آل هاشم
يا رب متعه بموفور الصحة والعافية والهناء
يا حبيب الشعب قد طال الغياب وإشتاق شعبك للقاء
يا سيف الحق ، جندك يهتفون دوما بالروح بالدم نفديك يا كافل أبناء الشهداء
يا راعي العلم ، جامعاتك الفتية وآخرها جامعة آل البيت تدعو لك الله بالشفاء
غبت عنا يا حسين فغابت البسمة عن شفاهنا، والنور عن نهارنا
فأنت قمر الصحراء وسيدها وأنت واللهِ بسمائنا الشمس والضياء
الصغار يبتهلون والكبار يتضرعون إلى ألله أن أكتب لحسيننا طول البقاء
فإنت الذي علمتنا أن ألإنسان أغلى ما نملك
وأنت الذي زرعت فينا العزة والكرامة والكبرياء
وأنت ألرمز وأنت ألأب أنت الذي جعلتنا ننعم بهذا الرخاء
عشائر سحاب عامة تتقدم من مقامك السامي بأجمل آيات التهنئة والولاء
وسلمت يا صقر الأمة وسيد الشرفاء



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات