سياحه فش دوت كُمْ


نمتلك لربما ما لا يمتلكه الغير من اماكن سياحيه تاريخيه ولكن فشلنا في تسويقها في الوقت ان بعض الدول المجاوره تدر عليها السياحه اكثر من نفط العرب,, لماذا سؤال أطرحه على معالي الوزير ومدير عام تنشيط السياحه وانا على يقين ان لن أحصل على اجابه واضحه ولكنني في هذه العجاله سأتطرق الى بعض المعيقات:

اولاً..الارتفاع في الاسعار ليس للمنتج السياحي فحسب بل ايضاً للمنتجات المرادفه والتي هي استكمال للحلقه لتشجيع السائح للقدوم الى وطننا,, فمثلاً الاسعار في المطاعم اعلى منه في لندن ولربما باريس, ناهيك عن ان الجشع اصبح طارد للسائح.

ثانيا: مقدمي الخدمه يفتقرون الى اللياقه واللباقه مما يستدعي استيراد عماله خارجيه مدربه,,ناهيك عن البلد يفتقر الى وجود كليات لاعداد الكوادر البشريه المدربه لتقديم الخدمه اضافة الى علم مدرس عن الوطن واماكنه السياحيه.

ثالثاً: البنيه التحتيه في الاماكن السياحيه متهالكه ولم يتم اعادة هيكلتها بما يخدم السائح اضافة الى فقرها للاساسيات كالمرافق الصحيه النظيفه اضافة الى عشوائية المحال التي تسوق المنتج السياحي وباسعار اعود لاكرر باسعار مبالغ فيها.

رابعا: التسويق من المعاضل الرئيسه التي تواجه القطاع السياحي, فالسفارات الاردنيه لا تقدم اي مساعده تذكر كما انها لا ترعى اياماً لتسويق السياحه الوطنيه فجل اهتماماتهم بما ينعكس ايجاباً عليهم بشكل شخصي لضعف الانتماء الوطني وغياب للرقابه.

خامسا: الفنادق وما ادراك ما الفنادق تحمل اسماء عالميه واسعارها خياليه وخدماتها لا ترتقي للتصنيف العالمي,, فمطاعمها قد لا تتسع لساكني الفندق ناهيك عن رداءة المنتج المقدم وارتفاع سعره, اضافة الى الاجراءات الرقابيه الصارمه على النزيل مما يجعله يشعر انه في معتقل لا منتجع..
سادسا: هناك سياسات جبائيه تستهدف السائح تحت مسميات ++, تكون لربما ضعف او اكثر من الكُلف الحقيقيه وهذا باعتقادي اسلوب منفر للسائح في غياب البدائل, فليس معقولاً البته ان يوضع عبوتي ماء في الغرفه بحجم 400مل الواحده لشخصين في منطقه تصل درجة الحراره فيها الخمسين في الوقت ان منظمة الصحه العالميه قد اعتمدت متوسط احتياج الانسان من الماء اللترين الى ثلاثه ولربما في المناطق الحاره تكون الاحتياجات اكثر.. لماذا لا يوفر الماء الصالح للنزلاء بما تقتضيه احتياجاتهم لا يصل ثمن العبوه اياها 400مل الى اكثر من اربعة دنانير..وتقولون نريد سياحه,, لقد زرنا اغلبية المدن والعواصم العالميه ولكن لم نلحظ استغلال الزبون كما في فنادقنا.

سابعا: وقبل ان انهي على وزارة السياحه ومؤسسة تنشيط السياحه الاستفاده من خبرات الاشقاء في مصر في هذا المجال وكذلك تركيا وكيف ان السياحه عندهم تسهم في دخل متميز يدعم الناتج المحلي لتلك الدول لا بل هناك قفزات ملحوظه طرأت على القطاع جعلت من دولهم قبله للسياح,, يجب ان نحارب الجشع ونيّسر على الانسان بما يسمح له من هامش فيه من رغد العيش لا ان نحاربه في رزقه وفي وقته بالمزيد من الضغوط والضرائب..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات