جراسا -

رصد - أعلنت السلطات المالية عن انتهاء عملية تحرير 170 رهينة تم احتجازهم صباح الجمعة من قبل مسلحي تنظيم "مرابطون والقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" الارهابيان في فندق "الراديسون" وسط العاصمة المالية "باماكو".

وذكرت مصادر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انها أحصت 27 جثة تعود لرهائن كانوا داخل الفندق اضافة الى مقتل مسلحين من منفذي الهجوم.

وكان التنظيمان اللذان تبنيا الهجوم قد احتجزا 170 شخصا داخل فندق "الراديسون" بينهم فرنسيون وصينيون وجزائريون وأجانب من جنسيات أخرى.

وأعلنت شركة " Rezidor " حينها صاحبة فندق "راديسون بلو" في باماكو، في بيان أن مسلحيْن يحتجزان 170 شخصا داخل الفندق بينهم 140 ضيفا و30 من العاملين في الفندق.

أما وكالة "رويترز" فنقلت عن مصادر أمنية أن نحو 10 مسلحين قد يكونوا داخل الفندق.

وذكرت وسائل اعلام  أن الشرطة طوقت الفندق الذي فيه 190 غرفة للضيوف. ونقلت عن مصدر أمني قوله: "تجري الأحداث في الطابق السابع، حيث تم إطلاق النار في الدهليز".

بدوره نقل موقع صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية عن مصادر في باماكو خبر مقتل 3 أشخاص  في حصيلة أولية بإطلاق النار في فندق "راديسون".

وتجدر الإشارة إلى أن الفندق يقع في منطقة فيها مقرات عدة وزارات ومنازل العديد من الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في باماكو. وفي الوقت الذي دعت فيه واشنطن رعاياها في مالي إلى الحذر وحثتهم على عدم مغادرة منازلهم، تحدثت وكالة "شينخوا" عن وجود سياح صينيين بين المحتجزين في الفندق.

وذكرت وسائل الاعلام لاحقا أن قائد المجموعة التي تحتجز الرهائن يدعى "اياد أغالي" وان المجموعة ترجلت من سيارة دبلوماسية الى داخل الفندق.

وفي وقت لاحق اقتحمت قوات خاصة الفندق لتحرير الرهائن وأعلنت وزارة الأمن المالية عن مقتل 3 من الرهائن خلال عملية الاقتحام .

وأعلنت قوات الأمن المالية لاحقا عن تمكنها من تحرير 20 رهينة من الرهائن المحتجزين في الفندق.

وأعلنت وزارة الأمن المالية عن تحرير 80 من الرهائن المحتجزين في الوقت الذي أكدت فيه الخطوط الجوية الفرنسية أن 12 من طاقهما كانوا من ضمن الرهائن وتم الافراج عنهم ، كما أعلنت فرنسا عن ارسال 50 عنصرا من قوات مكافحة الارهاب الفرنسية الخاصة للمشاركة في عملية تحرير الرهائن.

ونقلت شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية أن قواتا أمريكية خاصة توجهت الى مالي للمشاركة في عملية تحرير الرهائن في الفندق.

وأعلنت السلطات الجزائرية لاحقا أن من بين الرهائن الذين تم تحريرهم 7 جزائريين 6 منهم اعضاء في وفد رسمي.