بالأمس كم تمنيت لو انني غير اردني!!!


لن اطيل عليكم وسأختصر قدر الامكان لكم قصتي مع الحكومات الفاسدة وقراراتها غير العادلة وإجراءاتها المنفرة ومستشفياتها المتهالكة ،فبالأمس توجعت ابنتي البكر فأخذتها الى مستشفى الامير حمزة للعلاج ، وكانت الكارثة التي دفعتني لاختيار عنوان المقال والله وحده يعلم كم كنت اتحسر واتألم حيال ما حصل معي ،اكثر من حسرتي وتألمي على ابنتي ، عندما وجدت بأن المواطن السوري يتعالج مجاناً والغزاوي يتقاضون منه مبلغا زهيداً مع الاحترام لكليهما ، في الوقت الذي قمت به انا ابن الرقم الوطني وابن الذين خدموا الوطن في احلك ايامه بدفع ( 40 ) ديناراً وفوق ذلك لم يكن العلاج متوفر، فقلت للطبيب الذي كان يلبس بدلة رياضة ما هو العلاج؟،فأجابني خليها توخذ مضاد حيوي ، وزادت حسرتي عندما علمت بأن المضاد الحيوي من فضل الله متوفر في ثلاجتي وثمنه لا يتجاوز الدينارين.
استحلفكم بالله ، هل حكوماتنا وطنية الطابع عندما تتخذ مثل تلك القرارات بحق اولادها ؟ ، ام هي حكومات فاسدة حتى النخاع هدفها تخريج دواعش يحقدون على الوطن وعلى سياساته بتلك التصرفات؟.
معذرة لك ايها الوطن الحبيب إن كنت قد جرحتك من غير قصد، ولكني وجدت نفسي مضطراً لنشر معاناتي بالأمس لإيصال رسالة وطنية لكل من يمتلك القرار في وطني ،فأقول لهم : اتقوا الله في ابناء هذا الوطن، واعلموا بأن العدل والعدالة اذا غابت وغيبتموها فما هو مبرر وجودنا على ارضنا اذن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات