باريس إذ تفيق والدمع رقراق ..


يصحو العالم اليوم ويد الارهاب الطولى تصل باريس, باريس الحب وباريس الاناقه وباريس مربط خيلهم,,كيف لقاتل لا تهون عليه نفسه ان يحارب وهو خالي الوفاض لا يملك غير الاستجابه وقد افقد العقل والضمير الانساني,, اذ يقتلون ابناء جلدتهم فكيف سيتمنعون ان كان الهدف بالنسبة لمن يدعمهم مباح,, نعم هي حربٌ على الانسانية جمعاء,, نعرف ان الحرّه لا تأكل بثدييها ولكن المجرم اذا ما ترك فإنه لا يرحم..

قلت سابقاً انه لربما ضخّمت الآله الإعلاميه داعش لإثارة الهلع في نفوس المارقين ممن لا وطن لهم ولا هويه, هم من الشتات جاءوا لاثارة الرعب والقتل ولتفتيت الدول المحيطه باسرائيل, لكن ليس لداعش مصلحه باعتقادي في الانتقال الى الاردن وهم على يقين من ان الاردن عصياً على الاختراق ولديه ادواته للتعامل مع اي طارىء بحزم وقوه..ولكنهم اراهم وقد عضوا الايدي التي تمولهم ,,فليس هناك بعيد عن ايدي الارهاب,, اوروبا اليوم مرعوبه كما ارتعبت امريكا ذات يوم من غدر القاعده..
داعش لا حاجة بي للتعريف بهم فالجميع يعرف منبتهم ومما يتغذوا, لكن لربما ركبوا موجة العشائر في العراق والعشائر العراقيه الرافضه لحكم المالكي منهم براء, المالكي دعمهم ذات يوم بالسلاح وامريكا قدمت لهم وما زالت ترعاهم الدعم اللوجستي ولربما السلاح بين ايديهم صناعه امريكيه واسرائيليه.. ولقد قيل فيهم اكثر مما يستحقوا لكن هناك استحقاقات يجب الوقوف عندها مطولاً حتى لا يغزونا جراد داعش كما يقول البعض,, ومنها تعزيز وحدتنا الوطنيه اولاً ومن ثم المضي قدماً باراده قويه لاجتثاث الفاسدين وهم المنبت السوء لشيوع الفرقى ولربما الاصطفاف ضد الوطن.. فالمال العام لا زال داشر!!

نحن في هذه الرقعه المبتلاه نحتاج الى الاراده القويه, والسياسه العادله لاجتثاث ما يسمى بالفساد وهو البيئه الخصبه بكل اشكاله لخروج الشباب العاطل عن العمل عن حضن العائله والدوله الى حضن التطرف ,,كما ان المديونيه نمسي بارقام ونصبح على ارقام اكبر..والفقر وتيرته في ازدياد , والبطاله كما اسعار النفط في ارتفاع ولم تقف عند حد تصريحات الدوله بانها 12.5% بل باعتقادي تجاوزت ال 20%..والشباب الاردني تاءه بين كأس العالم اليوم وبطولات الريال والبرشا غداً..الدوله استدانت حوالي المليارين ونصف منذ بداية العام وقد يترتب عليها استحقاقات اخرى حتى نهاية العام لتصل لربما الى خمسة مليارات مما يهدد اقتصادنا ودينارنا..ما هي اجراءات الحكومه لوقف التدهور في الاقتصاد الوطني والذي تجاوز الخطوط الحمراء..

الوطن من المفترض انه بخير بهمة ابناءه الغر الميامين وهو عصي على المارقين والمرتزقه وتجار الاوطان ولن يكون لقمه صائغه بل سُماً زُعافاً في حلوقهم,, فلقد افتداه الاباء والاجداد بدماءهم ولن يتخاذل الابناء من الذود عن حماه مهما كلفهم ذلك, فارواحنا فداء للوطن..لكن على اصحاب الولايه اعطاء الاهتمام والرعايه لكل منتمي, حافظٌ للعهد والاستغناء عن الدخلاء ممن زينوا ولا زالوا لهم ,, فابناء الوطن في الريف والباديه قابضون على جمر الولاء والانتماء وهم احوج للرعايه ولكنهم يتعففون لا يسألون..هم للوغى اذا ما ادلهمت الدنيا وتآكلت الأكلة على قصعتها,, فالوطن الاردني ابياً معطاءً..وهم اصحاب الجباه السُمر بإذن الله..

اللهم احفظ الوطن وهيء البطانه الصالحه المنتميه لولاة الأمر وادرأ البلاء عنا وعن الوطن..اللهم آميييييييين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات